حوزه علمیه کوچک ما

آموزش ادبیات عربی، منطق؛ فلسفه و عرفان اسلامی به نحو اجمالی و سبک سنتی حوزات علمیه

حوزه علمیه کوچک ما

آموزش ادبیات عربی، منطق؛ فلسفه و عرفان اسلامی به نحو اجمالی و سبک سنتی حوزات علمیه

۲۱ مطلب در خرداد ۱۳۹۵ ثبت شده است

الاسئلة 2

 1. ما الفرق بین الجملة الاسمیه و الفعلیه ؟ استخرج لکل واحد منهما مثالا من القرآن الکریم.

 2. کم صیغة للأمر؟

 3. بیّن ما یراد من صیغ الأمر فى الآیات الآتیة :

  • أنْظُرْ کَیْفَ ضَرَبُوا لَکَ اَلْأَمْثٰالَ
  • یٰا یَحْیىٰ خُذِ اَلْکِتٰابَ بِقُوَّةٍ
  • اِعْمَلُوا مٰا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمٰا تَعْمَلُونَ بَصِیر
  • فَکُلُوا مِمّٰا رَزَقَکُمُ اَللّٰهُ
  • وَ أَسِرُّوا قَوْلَکُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِیمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ
  • فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ
  • قُلْ هٰاتُوا بُرْهٰانَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ صٰادِقِینَ
  • رَبِّ اِشْرَحْ لِی صَدْرِی
  • کُونُوا حِجٰارَةً أَوْ حَدِیداً
  • کُنْ فَیَکُونُ
  • رَبِّ أَوْزِعْنِی أَنْ أَشْکُرَ نِعْمَتَکَ
  • کُلُوا وَ اِشْرَبُوا حَتّٰى یَتَبَیَّنَ لَکُمُ اَلْخَیْطُ اَلْأَبْیَضُ مِنَ اَلْخَیْطِ اَلْأَسْوَدِ مِنَ اَلْفَجْرِ
  • اُنْظُرُوا إِلىٰ ثَمَرِهِ إِذٰا أَثْمَرَ
  • فَاصْبِرُوا أَوْ لاٰ تَصْبِرُوا
  • إِذٰا تَدٰایَنْتُمْ بِدَیْنٍ إِلىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاکْتُبُوهُ وَ لْیَکْتُبْ بَیْنَکُمْ کٰاتِبٌ بِالْعَدْلِ
  • لِیُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ
  • اِهْدِنَا اَلصِّرٰاطَ اَلْمُسْتَقِیمَ
  • اُدْخُلُوهٰا بِسَلاٰمٍ آمِنِینَ
  • خُذِ اَلْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ اَلْجٰاهِلِینَ

 4. بیّن ما یراد من صیغ النهی فى الآیات الآتیة :

  • لاٰ تَسْئَلُوا عَنْ أَشْیٰاءَ إِنْ تُبْدَ لَکُمْ تَسُؤْکُمْ
  • وَ لاٰ تَحْسَبَنَّ اَللّٰهَ غٰافِلاً عَمّٰا یَعْمَلُ اَلظّٰالِمُونَ
  • وَ لاٰ تَلْبِسُوا اَلْحَقَّ بِالْبٰاطِلِ وَ تَکْتُمُوا اَلْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
  • وَ لاٰ تَحْسَبَنَّ اَلَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اَللّٰهِ أَمْوٰاتاً بَلْ أَحْیٰاءٌ
  • رَبَّنٰا لاٰ تُؤٰاخِذْنٰا إِنْ نَسِینٰا أَوْ أَخْطَأْنٰا
  • لا تحزن انّ اللّه معنا
  • لاٰ تَعْتَذِرُوا اَلْیَوْمَ

 5. ما الفرق بین همزة التّصور و همزة التصدیق و هل؟

 6. أذکر اقسام هل.

 7. ما الّذى یطلب بمن؟ ما الّذى یطلب بما؟ ما الّذى یطلب بمتى؟ ما الّذى یطلب بکیف؟ ما الّذى یطلب بکم؟ ما الّذى یطلب بأیّان؟ ما الّذى یطلب بأنّى؟ ما الّذى یطلب بأىّ؟

 8. ماذا یراد بالاستفهام فیما یلى؟

  • الم تر کیف فعل ربّک بعاد
  • فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ
  • أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ اَلصُّمَّ أَوْ تَهْدِی اَلْعُمْیَ
  • أَ تَخْشَوْنَهُمْ فَاللّٰهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ
  • سَوٰاءٌ عَلَیْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ یُؤْمِنُونَ
  • أَ تَسْتَبْدِلُونَ اَلَّذِی هُوَ أَدْنىٰ بِالَّذِی هُوَ خَیْرٌ
  • هَلْ جَزٰاءُ اَلْإِحْسٰانِ إِلاَّ اَلْإِحْسٰان
  • أ غَیْرَ اَللّٰهِ تَدْعُونَ
  • مَتىٰ نَصْرُ اَللّٰهِ
  • هَلْ أَدُلُّکُمْ عَلىٰ تِجٰارَةٍ تُنْجِیکُمْ مِنْ عَذٰابٍ أَلِیمٍ.
  • وَ مٰا تِلْکَ بِیَمِینِکَ یٰا مُوسىٰ.
  • أَ لَمْ نَشْرَحْ لَکَ صَدْرَکَ.
  •  اَلْحَاقَّةُ مَا اَلْحَاقَّةُ وَ مٰا أَدْرٰاکَ مَا اَلْحَاقَّةُ.
  • أَنّٰى لَهُمُ اَلذِّکْرىٰ وَ قَدْ جٰاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِینٌ
  • مَنْ ذَا اَلَّذِی یَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّٰ بِإِذْنِهِ
  • مٰا لِهٰذَا اَلرَّسُولِ یَأْکُلُ اَلطَّعٰامَ وَ یَمْشِی فِی اَلْأَسْوٰ
  • فَأَیْنَ تَذْهَبُونَ
  • إِنَّ اَلَّذِینَ کَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَیْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ یُؤْمِنُونَ.
  • أَ فَأَصْفٰاکُمْ رَبُّکُمْ بِالْبَنِینَ وَ اِتَّخَذَ مِنَ اَلْمَلاٰئِکَةِ إِنٰاثاً إِنَّکُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِیماً
  •  وَ مٰا ذٰا عَلَیْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ اَلْیَوْمِ اَلْآخِرِ وَ أَنْفَقُوا مِمّٰا رَزَقَهُمُ اَللّٰهُ وَ کٰانَ اَللّٰهُ بِهِمْ عَلِیماً.
  •  مَنْ ذَا اَلَّذِی یُقْرِضُ اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً فَیُضٰاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ کَرِیمٌ.
  • أَ فَمَنْ یَمْشِی مُکِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ، أَمَّنْ یَمْشِی سَوِیًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِیمٍ.
  • أَ لَمْ یَجِدْکَ یَتِیماً فَآوىٰ، وَ وَجَدَکَ ضَالاًّ فَهَدىٰ وَ وَجَدَکَ عٰائِلاً فَأَغْنىٰ.
  •  أَ فَغَیْرَ دِینِ اَللّٰهِ یَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِی اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ طَوْعاً وَ کَرْهاً وَ إِلَیْهِ یُرْجَعُونَ
  • أَ فَتَطْمَعُونَ أَنْ یُؤْمِنُوا لَکُمْ وَ قَدْ کٰانَ فَرِیقٌ مِنْهُمْ یَسْمَعُونَ کَللاٰمَ اَللّٰهِ ثُمَّ یُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مٰا عَقَلُوهُ وَ هُمْ یَعْلَمُونَ.

 9. عرّف التمنی و بیّن المعانى المستفادة من صیغ التّمنّى فیما یأتی :

  • هَلْ إِلىٰ خُرُوجٍ مِنْ سَبِیلٍ
  • یا لَیْتَنِی اِتَّخَذْتُ مَعَ اَلرَّسُولِ سَبِیلا
  • هَلْ إِلىٰ مَرَدٍّ مِنْ سَبِیلٍ
  • یا لَیْتَ لَنٰا مِثْلَ مٰا أُوتِیَ قٰارُونُ

 10. ما هی ادواة  الندا؟

 11. اکتب الأغراض التی لأجلها یُؤتى بالمسند إلیه ضمیرا.

الاسئلة 1

  1. أذکر شروطَ الکلمة الفصیحة. (1)
  2. بیّن اقسام الغرابة و مثّل لکل واحد منها. (1)
  3. ما هو التعقید المعنوی؟ أذکر مثالا. (1)
  4. ما هو البلاغة فی اللغة و الاصطلاح؟ (1)
  5. ما الفرق بین الفصاحة و البلاغة ؟ (1)
  6. عرّف بلاغة المتکلم. (1)
  7. ما هو علم المعانی و موضوعه و فائدته؟ (1)
  8. إشرح ارکان الجملة. (1)
  9. أذکر مواضع المسند و خذ مثالا لکل واحد منها من کتاب الله الحکیم.(3)
  10. اجب السئوال السابق للمسند الیه.(3)
  11. بین الفرق بین الخبر و الانشاء؟ إستخرج لکل واحدٍ منهما مثالاً من القرآن الکریم(1)
  12. أذکر صور الخبر فی اسالیب اللغة باختلاف أحوال المخاطب الذی یعتریه.(2)
  13. ما هو الأغراضُ التی یُلقی لأجلهم الخبر؟ استخرج لکل واحد منهما مثالا من کلام الله تعالی (3)

الکنایة

لغة : ما یتکلم به الإنسان ، ویرید به غیره ، وهی : مصدر کنیت ، أو کنوت بکذا ، عن کذا ، إذا ترکت التصریح به واصطلاحاً : لفظ أرید به غیرُ معناهُ الذی وضع له ، مع جواز إرادة المعنى الأصلی ، لعدم وجود قرینة مانعة من إرادته ، نحو «زید طویل النجاد «ترید بهذا الترکیب أنه شجاع عظیم ، فعدلت عن التصریح بهذه الصفة ، إلى الاشارة إلیها بشیء تترتب علیه وتلزمه ، لأنه یلزم من طول حمالة السیف طول صاحبه ، ویلزم من طول الجسم الشجاعة عادة ، فإذاً : المراد طول قامته ، وان لم یکن له نجاد ، ومع ذلک یصحّ أن یراد المعنى الحقیقی – ومن هنا یعلم أن الفرق بین الکنایة والمجاز صحة إرادة المعنى الأصلی فی الکنایة ، دون المجاز ، فإنه ینافى ذلک ، نعم : قد تمتنع إرادة المعنى الأصلی فی الکنایة ، لخصوص الموضوع کقوله تعالى (والسموات مطویات بیمینه) وکقوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) کنایة عن تمام القدرة ، وقوة التمکن والاستیلاء وتنقسم الکنایة بحسب المعنى الذی تشیر إلیه إلى ثلاثة أقسام :

1- کنایة عن صفةٍ – کما تقول (هو ربیب أبی الهول) تکنى عن شدة کتمانه لسره.

وتعرف کنایة الصفة بذکر الموصوف : ملفوظاً أو ملحوظاً من سیاق الکلام.

2- کنایة عن موصوف – کما تقول (أبناء النیل) تکنى عن المصریین ، و (مدینة النور) تکنى عن باریس ، وتعرف بذکر الصفة مباشرة ، أو ملازمة ومنها : قولهم (تستغنى مصر عن مصب النیل ولا تستغنی عن منبعه) کنوا بمنبع النیل عن أرض السودان.

ومنها : قولهم (هو حارس على ماله) کنوا به عن البخیل الذی یجمع ماله ، ولا ینتفع به ، ومنها : قولهم (هو فتىً ریاضی) یکنون عن القوة – وهلم جرّا

3- کنایة عن نسبة ، وسیأتی الکلام علیها فیما بعد ، فالقسم الأول – وهو الکنایة التی یطلب بها (صفة) هی ما کان المکنى عنه فیها صفة ملازمة لموصوف مذکور فی الکلام – وهی نوعان.

(1) کنایة قریبة – وهی ما یکون الانتقال فیها إلى المطلوب بغیر واسطة بین المعنى المنتقل عنه ، والمعنى المنتقل إلیه – نحو قول الخنساء فی رثاء أخیها صخر

رفیع العماد طویل النجا د سادَ عشیرته أمردا

(ب) وکنایة بعیدة – وهی ما یکون الانتقال فیها إلى المطلوب بواسطة ، أو بوسائط ، نحو «فلان کثیر الرماد» کنایة عن المضیاف ، والوسائط : هی الانتقال من کثرة الرّماد إلى کثرة الإحراق ، ومنها إلى کثرة الطبخ والخبز ، ومنها إلى کثرة الضیوف ، ومنها إلى المطلوب ، وهو المضیاف الکریم.

القسم الثانی – الکنایة التی یکون المکنى عنه موصوفاً  بحیث یکون إما معنى واحداً «کمواطن الأسرار» کنایة عن القلب ، وکما فی قول الشاعر :

فلما شربناها ودب دبیبها إلى موطن الأسرار قلت لها قفی

وإما مجموع معان : کقولک «جاءنی حیٌّ مستوى القامة ، عریض الأظفار» (کنایة عن الانسان) لاختصاص مجموع هذه الأوصاف الثلاثة به ، ونحو :

الضاربین بکل أبیض مخذم والطاعنین مجامع الأضغان

ویشترط فی هذه الکنایة : أن تکون الصفة أو الصفات مختصة بالموصوف ، ولا تتعداه لیحصل الانتقال منها الیه.

القسم الثالث – الکنایة التی یراد بها نسبة أمر لآخر ، إثباتاً أو نفیاً فیکون المکنى عنه نسبةً ، أسندت إلى ماله اتصال به – نحو قول الشاعر

إن السماحة والمروءة والندى فی قبة ضربت على ابن الحشرج

فانّ جعل هذا الاشیاء الثلاثة فی مکانه المختص به یستلزم اثباتها له والکنایة المطلوب بها نسبةٌ.

 (1) إما أن یکون ذو النسبة مذکوراً فیها – کقول الشاعر

... ألیُمن یتبع ظلّه والمجدُ یمشی فی رکابه

(ب) وإمّا أن یکون ذو النسبة غیر مذکور فیها : کقولک «خیر الناس من ینفع الناس» کنایة عن نفی الخیریة عمّن لا ینفعهم ، وتنقسم الکنایة أیضاً باعتبار الوسائط (اللوازم) والسیاق : إلى أربعة أقسام : تعریض ، وتلویح ، ورمز ، وإیماء

(1) فالتعریض : لغة – خلاف التصریح ، واصطلاحا : هو أن یطلق الکلام ، ویشار به إلى معنى آخر ، یفهم من السیاق نحو قولک للمؤذی (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ویده) تعریضاً بنفی صفة الإسلام عن المؤذی ، وکقول الشاعر :

إذا الجودُ لم یرزق خلاصاً من الأذى فلا الحمدُ مکسوباً ولا المال باقیا

 (2) والتلویح : لغة - أن تشیر إلى غیرک من بعد

واصطلاحاً – هو الذی کثرت وسائطه بلا تعریض ، نحو

وما یکُ فیّ من عیبٍ فإنى جبانُ الکلب مهزول الفصل

کنى عن کرم الممدوح بکونه جبان الکلب ، مهزول الفصیل ، فان الفکر ینتقل إلى جملة وسائط.

 (3) والرمز : لغة – أن تشیر إلى قریب منک خفیة ، بنحو : شفة ، أو حاجب.

واصطلاحاً – هو الذی قلّت وسائطه ، مع خفاء فی اللزوم بلا تعریض نحو : فلان عریض القفا ، أو عریض الوسادة – کنایة عن بلادته وبلاهته ونحو : (هو مکتنز اللحم) کنایة عن شجاعته ، (ومتناسب الأعضاء) کنایة عن ذکائه ، ونحو : (غلیظ الکبد) کنایة عن القسوة – وهلم جرّا والإیماء أو الإشارة : هو الذی قلت وسائطه ، مع وضوح اللزوم ، بلا تعریض ، کقول الشاعر :

أو ما رأیت المجد ألقى رحله فی آلِِ طلحة ثم لم یتحول

کنایة عن کونهم : أمجاداً أجواداً ، بغایة الوضوح ومن لطیف ذلک قول بعضهم :

سألت الندى والجود مالی أراکما تبدلتما ذلاً بعزٍّ مؤبدِ

وما بال رُکن المجد أمسى مهدّما فقالا ، أصبنا بابن یحیى محمد

فقلت : فهلاّ مُتُّما عند موته فقد کنتما عبدیه فی کل مشهد

فقالا : أقمنا کی نُعزّى بفقده مسافة یوم ثم نتلوه فی غد

والکنایة من ألطف أسالیب البلاغة وأدقها ، وهی أبلغ من الحقیقة والتصریح ، لأن الانتقال فیها یکون من الملزوم إلى اللازم ، فهو کالدَّعوى ببینة ، فکأنک تقول فی «زید کثیر الرماد» زید کریم ، لأنه کثیر الرماد وکثرته تستلزم کذا الخ – کیف لا – وانها تمکن الإنسان من التعبیر عن أمور کثیرة ، یتحاشى الأفصاح بذکرها ، إمّا احتراماً للمخاطب ، أو للأبهام على السّامعین ، أو للنیل من خصمه ، دون أن یدعَ له سبیلا علیه ، أو لتنزیه الأذن عمّا تنبو عن سماعه ، ونحو ذلک من الأغراض واللطائف البلاغیة.

 

 

کنایه

کنایه در لغت چیزی است که انسان آن را بگوید  و غیر از آن را اراده کند و آن از مصدر کَنیت یا کنوت بکذا عن کذا می باشد.هنگامی که تصریح به آن را ترک کنید.

و اصطلاحا لفظی می باشد که به غیر از معنایی که برای آن وضع شده است از آن اراده می شود و معنی اصلی آن نیز جایز است برای اینکه یک قرینه بازدارنده از اراده معنی اصلی وجود ندارد .

مانند "زید طویل النجاد" (زید بند شمشیرش دراز و بلند است) با این ترکیب اراده می کنید که او شجاع بزرگی است پس عدول کرده ای از تصریح به این صفت با اشاره به چیزی که آن صفت مترتب بر آن و لازمه آن است . برای اینکه لازم است بلندی صاحب شمشیر برای بلندی بند شمشیر و همچنین لازم است برای کسی که بلندی جسم را دارد شجاعت عادت او باشد. پس هدف بلندی قامت اوست حتی اگر بند شمشیر نداشته باشد .

 

مع ذلک این درست است که معنی حقیقی را اراده کنیم و در اینجا بدانید که فرق بین کنایه و مجاز صحیح بودن اراده معنی اصلی در کنایه است برعکس مجاز برای اینکه مجاز (با اراده اصلی) منافات دارد . بلکه گاهی ممتنع می شود اراده معنی اصلی در کنایه برای موضوعی خاص مانند این سخن خداوند متعال (و السموات مطویات بیمینه) (و آسمان ها به دست راست او پیچیده است) و این سخن (الرحمن علی العرش استوی) (خدای رحمان بر عرش استقرار یافت) که کنایه از قدرت کامل و توان اقتدار و سلطه داشتن است.

 

کنایه به حسب معنی که به آن اشاره می کند به سه قسم تقسیم می شود:

 

1 – کنایه از صفت – مانند این سخن (هو ربیب أبی الهول) او پرورش یافته ابوالهول است و کنایه می آوری از جهتی که او به شدت کتمان سِرّ می کند . و کنایه صفت به ذکر کردن لفظ موصوف که قابل ذکر و مورد توجه در متن سخن است ، شناخته می شود.

2 – کنایه از موصوف – همان طور که می گویی (أبنا النیل) (پسران نیل) که کنایه از مصریان است و یا می گویی (مدینه النور) شهر نور که کنایه از پاریس است و این کنایه با ذکر کردن خود صفت یا ملازم صفت شناخته می شود. و از آن کنایه ها این گفته آنهاست (تستغنی مصر عن مصب النیل و لا تستغنی عن منبعه) مصر از جایی که رود نیل می ریزد مستغنی و بی نیاز است ولی از جایی که می جوشد و منبع آن است بی نیاز نیست که کنایه از منبع نیل همان سرزمین سودان است.

 

و از این کنایه ها (هو حارس علی ماله) که او پاسدار مال خودش است، می باشد که این را کنایه از شخص بخیلی آورده اند که مالش را جمع می کند و از آن نفعی نمی برد و از همین کنایه ها (هو فتی ریاضی) است که یعنی او جوان ورزش کاری است که کنایه از قوت و توانایی اوست و هلم جرا (همین طور ادامه بده)

 

3 – کنایه از نسبت که در آینده از آن سخن خواهیم گفت.

 

پس قسم اول کنایه ایی است که طلب می کند صفت را و آن کنایه ایی است که مکنی عنه در آن صفت ملازم موصوف ذکر شده در کلام باشد و بر دو نوع است: 

 

1 – کنایه قریبه و آن کنایه ایی است که انتقال از آن به مطلوب بدون واسطه میان معنی منتقل عنه و معنی منتقل الیه صورت پذیرد. مانند این سروده خنساء در سوگ برادرش صخر: (رفیع العماد طول النجاد ، دساد عشیرته أمردا) (رفیع بود و بند شمشیر طویل بود و در نوجوانی بر عشیره اش آقایی می کرد)

 

2 – کنایه بعیده و آن کنایه ایی است که انتقال از آن به مطلوب با یک واسطه و یا با چند واسطه می باشد. مانند (فلان کثیر الرماد) (فلانی خاکسترش زیاد می باشد) که کنایه از مهمان نوازی اوست و واسطه ها عبارتند از : (که ذهن) از زیادی خاکستر به زیادی سوزاندن و آتش، و از آن به زیادی پخت و پز غذا و نان، و از آن به زیادی مهمان و از آن به زیادی مطلوب و زیادی مهمان نوازی و کریم و بخشنده بودن منتقل می شود.

 

قسم دوم – کنایه ایی است که مکنی عنه آن موصوف بود به حیثی که گاهی دارای یک معناست مانند کمواطن الأسرار که کنایه از قلب است که جای رازها می باشد و در این سخن شاعر است :

پس هنگامی که شراب را نوشیدم و جریان او به سوی محل اسرار و رازها رفت به او گفتم بایست.

 

و یا مجموع چند معنی است مثل این گفته (جاءنی حی مستوی القامة عرض الأظفار) (زنده راست قامت پهن ناخن نزد من آمد) که کنایه از انسان می باشد برای این که مجموعه این اوصاف سه گانه به انسان اختصاص دارد (می ستایم کسانی را که با شمشیرهای سفید و تیزشان بر دشمنان حمله می کنند و در محل های کینه شان نیزه را فرو می کنند) و شرط می شود در این کنایه : اینکه صفت یا صفات مختص به موصوف باشد و تعدی و تجاوز نکنند برای اینکه انتقال از آنها (صفتها) حاصل شود.

 

قسم سوم کنایه ایی است که هدف آن اثبات نسبت یا نفی نسبت چیزی برای چیزی دیگر است. پس مکنی عنه نسبتی است که اسناد داده می شود به چیزی که به آن اتصال دارد مانند این سروده شاعر:

به درستی که گشاده دستی ، جوانمردی و بخشش در قبه ایی است که بر سر ابن الحشرج  است.

پس بدرستی که قرار دادن این اشیا (صفات) سه گانه در مکان مخصوص  ابن الحشرج مستلزم اثبات این صفات است برای او و کنایه ای است که به وسیله آن نسبت طلب می شود.

 

1 - یا اینکه صاحب نسبت ذکر شده در آن، مانند این سروده شاعر:

یمن و برکت در تبعیت از سایه اوست و مجد و بزرگواری در رکاب او راه می رود

2 - و یا اینکه صاحب نسبت ذکر نشده در آن (کنایه). مانند این سخن : بهترین مردم کسی است که مردم از او سود می برند که کنایه از خیر نداشتن کسی است که به مردم نفع و سود  نمی رساند.

و کنایه به اعتبار واسطه های (لوازم)  سخن به چهار قسم تقسیم می شود: تعریض ، تلویح، رمز و ایماء

 

1 – تعریض در لغت به خلاف تصریح می گویند و اصطلاحا به سخنی اطلاق می شود که از آن به معنی دیگری که از ساختار کلام فهمیده شود اشاره می کند. مانند سخنی که به شخصی که تو را آزار می دهد می گویی:

مسلمان کسی است که مسلمانان از دست و زبانش آسوده باشند و می خواهید کنایه بزنید که کسی که آزار دهنده است مسلمان نیست و ماننداین سروده شاعر :

هنگامی که جود و بخشش از آزار نصیب نشده باشد پس نه حمد و ستاش به دست آمده و نه مال باقی مانده است

2 – و تلویح در لغت این است که از دور به سوی غیر اشاره کنید و اصطلاحا به زیادی و کثرت واسطه ها بدون تعریض گفته می شود. مانند:

در من عیبی نیست پس بدرستی که سگم ترسو و بچه شترم لاغر است

که کنایه از بخشش و کرم ممدوح است به خاطر ترسو بودن سگ و لاغر بودن شتر ، که در آن فکر به سوی جمله های واسطه انتقال می یابد.

3 – و رمز در لغت این است که اشاره کنی به چیزی که نزدیک توست از روی خفا و پنهانی . مثلا با لب یا با ابرو . و در اصطلاح کنایه ایی است که واسطه های آن اندک باشند و لزوم آن پنهان باشد بدون تعریض مانند اینکه فلان عریض القفا (فلانی گردن پهنی دارد) یا عریض الوسادة (بالش او عریض است) که کنایه از کودنی و کم هوشی و نابخردی او دارد. و مانند هو مکتنز اللحم (او گوشتش انباشته است) که کنایه از شجاعت و دلیری اوست . و متناسب الأعظاء (اعضای او هماهنگ است) که کنایه از هوش و ذکاوت او دارد ، و مانند غلیظ الکبد (ستبر جگر ) که کنایه از قساوت و سنگ دلی است و همین طور ادامه بده ...

4- و ایماء و اشاره آن کنایه ایی است که واسطه های آن کم باشد و لزوم آن واضح و آشکار باشد بدون تعریض. مانند این سروده شاعر:

آیا ندیدی بزرگواری در آل طلحه اقامت گزیده و به جای دیگری نرفته است

این کنایه به نهایت وضوح و آشکاری می گوید که آل طلحه بسیار بزرگوار و بخشنده هستند.

 

و از لطایف سخن بعضی از آنهاست :

"سئوال کردم از بخشش و جود که مرا چه شده که می بینم شما خواری را با عزت ابدی مبادله کردید".

"و چرا رکن و اساس مجد و بزرگواری منهدم گشته پس آن دو نفر گفتند ما به مرگ محمد پسر یحیی گرفتاریم".

"پس گفتم : پس چرا با مرگ او نمردید که شما در هر مشهدی عبد و برده او بودید".

"گفتند به اندازه یک روز ماندیم تا در مرگش تسلیت گفته شویم پس فردا در پی او می رویم"

 

و کنایه از لطیف ترین و دقیق ترین شیوه های بلاغت است و آن از حقیقت و تصریح بلیغ تر می باشد برای اینکه در آن (ذهن) از ملزوم به لازم انتقال می یابد که آن ادعای همراه با دلیل می باشد پس مانند این است که بگویی زید کثیر الرماد (خاکستر زید زیاد است) است یعنی زید کریم و بخشنده است برای اینکه زیادی خاکستر مستلزم زیادی کرم و بخشش است و همین طور است بقیه کنایه ها. و چرا این طور نباشد همانا کنایه به انسان امکان می دهد که تعبیر کند از چیزهای زیادی که نمی شود آنها را با صراحت ذکر کرد به خاطر احترام به مخاطب، یا برای ابهام گفتن سخن برای شنوندگان، یا برای اقتدار داشتن بر دشمن، بدون اینکه راهی برای (مواخذه کردن او) باقی بگذارد، یا برای منزه داشتن گوش از آنچه که شنیدنش ناگوار است و مانند این ها که همگی از هدفها و لطافت های بلاغت می باشد.

 

المبحث العاشر فی تقسیم الاستعارة باعتبار ما یتصل بها من الملائمات ، وعدم اتصالها

تنقسم الاستعارة : باعتبار ذکر «ملائم المستعار منه» أو باعتبار ذکر ملائم المستعار له» أو باعتبار عدم اقترانها بملا یلائم أحدهما إلى ثلاثة أقسام : مطلقة ، ومرشحة ، ومجردة.

(1) فالمطلقة : هی التی لم تقترن بما یلائم المشبه والمشبه به : نحو (ینقضون عهد الله) أو ذکر فیها ملائمها معاً - کقول زهیر

لدى أسدٍ شاکی السلاح مقذّف له لبدٌ أظفاره لم تُقلَّم

استعار الأسد : للرجل الشجاع ، وقد ذکر ما یناسب المستعار له ، فی قوله «شاکى السلاح مقذف» وهو التجرید ، ثم ذکر ما یناسب المستعار منه ، فی قوله «له لبد أظفاره لم تقلم» وهو الترشیح ، واجتماع التجرید والترشیح یؤدى إلى تعارضهما وسقوطهما ، فکأن الاستعارة لم تقترن بشیء - وتکون فی رتبة (المطلقة).

«ب» والمرشحة - هی التی قرنت بملائم المستعار منه «أی المشبه به» نحو : (أولئک الذین اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم) استعیر الشراء للاستبدال والاختیار ، ثم فرع علیها ما یلائم المستعار منه (من الربح والتجارة) ، ونحو : من باع دینه بدنیاه لم تربح تجارته «وسمیت مرشحة : لترشیحها وتقویتها بذکر الملائم» وترشیح الاستعارة التصریحیة متفق علیه

«جـ» والمجردة - هی التی قرنت بملائم المستعار له «أی المشبه» نحو : اشتر بالمعروف عرضک من الأذى.

«وسمیت بذلک : لتجریدها عن بعض المبالغة ، لبعد المشبه حینئذ عن المشبه به بعض بعد» وذلک یبعد دعوى الاتحاد الذی هو مبنی الاستعارة ، ثم اعتبار الترشیح والتجرید : إنما یکون بعد تمام الاستعارة بقرینتها سواء أکانت القرینة مقالیة أم حالیة - فلا تعد قرینة المصرحة تجریداً ولا قرینةُ المکنیّة ترشیحا - بل الزائد على ما ذکر

واعلم : أن الترشیح أبلغ من غیره ، لاشتماله على تحقیق المبالغة بتناسى التشبیه ، وادّعاء أن المستعار له هو نفس المستعار منه «لا شیء شبیهٌ به» وکأن الاستعارة غیر موجودة أصلا ، والإطلاق أبلغ من التجرید فالتجرید أضعف الجمیع ، لأنّ به تضعف دعوى الاتحاد.

وإذا اجتمع ترشیح وتجرید : فتکون الاستعارة فی رتبة المطلقة إذ بتعارضها یتساقطان ، کما سبق تفصیله ، وکما یجری هذا التقسیم فی (التّصریحیة) یجرى أیضاً فی (المکنیة).

 

مبحث دهم: استعاره از لحاظ ملائمات 

استعاره از لحاظ ذکر ملائمات، مستعار منه یا مستعار له یا عدم ذکر آنها به سه قسمت تقسیم می شود:

اول : استعاره مطلقه است که هیج کدام از ملائمات مشبه و مشبه به را به همراه نداشته باشد مثل : (نقض می کنند عهد خدا را..) که هیچ یک از صفات عهد بیان نشده است یا ممکن است ملائمات با هم ذکر شوند . مثل : (در نزد شیری که تا بن دندان مسلح و تنومند است که دارای یالها و ناخنهایی است که کوتاه نشده اند.)

 

استعار اسد : برای مرد شجاع، هم ملائمات مستعار له و هم ملائمات مستعار منه بیان شده در کلام (شاکی السلاح مقذف) ملائمات مستعار له در جمله (شاکی ..مقذف) هست که صفت مرد شجاع را بیان می کند سپس ملائمات مستعار منه را در جمله (له لبد..لم تقلم) بیان می شود و این ترشیح است و اجتماع تجرید و ترشیح با هم تعارض می کنند و ساقط می شوند و گویا این استعاره هیچ گونه از ملائمات را ندارد لذا این نوع استعاره هم مطلق به حساب می آید.

 

استعاره مرشحه : استعاره ای که ملائمات مستعار منه (مشبه به ) در آن ذکر شده باشد مانند : (آنها کسانی هستند که گمراهی را به هدایت خریدند لذا تجارتشان سودی نکرد) در اینجا لفظ شراء برای معنای تعویض و تبدیل عاریت گرفته شده بعد ملائمات مستعار منه که (سود و تجارت است ) ذکر شده یا مثل (کسی که دینش به دنیایش بفروشه سودی نمی کند ) تجارتش (که ملائم مشبه به ذکر شده است )این نوع استعاره را مرشحه می گویند به معنای تقویت شده ; چرا که با ذکر ملائمات ، مستعار منه تقویت شده.

 

استعاره مجرده : ملائمات مستعار له در آن ذکر شده مثل : (اشتر باالمعروف عرضک من الاذی) که اشتر در اینجا مفهوم حفظ کردن را می رساند. وعلت این نامگذاری به آن دلیل است که بعلت دور بودن مشبه از مشبه به این استعاره خالی از مبالغه می شود و در اینجا دعوی متحد بودن طرفین استعاره را که اساس استعاره است بعید می کند چون ما میخواهیم بگوییم مستعار له و مستعار منه به هم نزدیکند بحدی که متحد می شوند. لذا پایه از اساس استعاره دور می شویم.

نکته اینکه مرشحه یا مجرده بودن استعاره بعد از تکمیل آن با قرینه لفظیه یا حالیه باید بیان شود لذا هیچوقت قرینه استعاره مصرحه نمی تواند بعنوان استعاره مجرده محسوب شود آنچنانکه قرینه استعاره مکنیه هم نمی تواند بعنوان استعاره مرشحه به حساب آید.و اگر بیایند زائد هستند بر آنچه گفته شد.

 

و بدان استعاره مرشحه بلیغ تر از سایر استعاره هاست. زیرا با فراموشی تشبیه و اتحاد بین مستعار له و مستعار منه این استعاره را بیان می کند و لذا ماهیت این استعاره یک مبالغه در ضمن خود دارد.

چون هیچ چیزی شبیه خودش نیست بلکه عین خودش است بنابراین این استعاره بلیغ تر است. و نکته دیگر اینکه استعاره مطلقه بلیغ تر از مجرده است بر این مبنا استعاره مجرده ضعیفترین استعاره هاست چون ادعای اتحاد بین مشبه و مشبه به ضعیف می شود.

 

هر موقع استعاره مجرده و مرشحه با هم جمع شوند استعاره مطلقه بوجود می آید چون آندو با هم تعارض دارند لذا ملائماتشان حذف می شود و تقسیمات بیان شده همانطور که در تصریحیه است در مکنیه هم هست.

 

المبحث السادس فی الاستعارة باعتبار الطرفین

إن کان المستعار له محققاً حساً «بأن یکون اللفظ قد نقل إلى أمر معلوم ، یمکن أن یشار إلیه إشارة حسیة» کقولک : رأیت بحرا یعطى أو کان المستعار له محققاً عقلا «بأن یمکن أن ینص علیه ، ویشار إلیه إشارة عقلیة» کقوله تعالى (إهدنا الصراط المستقیم) أی (الدین الحق) (فالاستعارة تحقیقة) وان لم یکن المستعار له محققاً ، لا حساً ولا عقلاً «فالاستعارة تخییلیة» وذلک : کالأظفار ، فی نحو : أنشبت المنیة أظفارها بفلان.

المبحث السابع فی الاستعارة باعتبار اللفظ المستعار

(1) إذا کان اللفظ المستعار «اسما جامداً لذاتٍ» کالبدر : إذا استعیر للجمیل «أو اسماً جامداً لمعنى» کالقتل : إذا استعیر للضرب الشدید ، سمیت الاستعارة «أصلیة فی کل من التصریحیةوالمکنیة» کقوله عالى (کتاب انزلناه إلیک لتخرج الناس من الظلمات إلى النور)

وکقوله تعالى (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة)

وسمیت أصلیة : لعدم بنائها على تشبیه تابع لتشبیه آخر معتبر أولاً کقول البحتری :

یودون التحیة من بعید إلى قمر من الإیوان باد

 (2) وإذا کان اللفظ المُستعار «فعلاً»

أو اسم فعلٍ ، أو اسما سنقا أو اسما مبهماً أو حرفا فالاستعارة «تصریحیة تبعیة» نحو : نامت همومی عنّی ، ونحو : صهٍ : الموضوع للسکوت عن الکلام ، والمستعمل مجازاً فی ترک الفعل ، ونحو : الجندی قاتل اللص ، بمعنى ضاربه ضرباً شدیداً ، ونحو : هذا : الموضوعة للاشارة الحسیة ، والمستعملة مجازاً فی الاشارة العقلیة نحو : هذا رأى حسن ، ونحو : قوله تعالى (ولأصلبنکم فی جذوع النخل) ونحو : قوله تعالى (فالتقطه آل فرعون لیکون لهم عدواً وحزنا

(3) وإذا کان اللفظُ المستعار اسماً مشتقاً ، أو اسماً مبهماً ، «دون باقی أنواع التبعیة المتقدمة» فالاستعارة «تبعیة مکنیة»

وسمیت (تبعیة) لأن جریانها فی المشتقات ، والحروف ، تابعٌ لجریانها أولاً : فی الجوامد ، وفی کلیات معانی الحروف ، یعنی : أنها سمیت تبعیة لتبعیتها لاستعارة أخرى ، لأنها فی المشتقات تابعة للمصادر ، ولأنها فی معانی الحروف تابعة لمتعلّق معانیها ، إذ معانی الحروف جزئیة ، لا تتصور الاستعارة فیها إلا بواسطة کلی مستقل بالمفهومیة لیتأتى کونها مشبهاً ، ومشبها بها ، أو محکوماً علیها ، أو بها.

نحو : رکب فلان کتفی غریمه  أی : لازمه ملازمة شدیدة

وکقوله تعالى (اولئک على هدى من ربهم) أی تمکنوا من الحصول على الهدایة التّامة

ونحو : (أذقته لباس الموت) أی ألبسته إیاه.

 

  

مبحث ششم در بحث استعاره از لحاظ دو طرف استعاره

اگر مستعار له یا  مشبه یک امر محسوسی باشد مه بتوان بصورت محسوس به آن اشاره کرد مانند (دریایی را دیدم که بخشش میکرد) یا مستعار له یک امر معقول باشد یعنی بتوان بصورت معقول و با صراحت عثلی با آن اشاره کرد مانند (ما را به راه راست هدایت کن) که ( راه راست) به معنی (دین حق) یک مستعار له معقولی است؛ در اینصورت استعاره را استعاره تحقیقیه میگویند. و اگر مستعار له محسوس یا معقول نبود بلکه خیالی بود استعاره تخییلیه میگوییم. مانند (چنگال مرگ) در (مرگ چنگال های خود را در فلانی فرو برد)

 

مبحث هفتم: در بحث استعاره به اعتبار لفظ مستعار

حالت1) اگر لفظ مستعار اسم جامد ذات باشد مانند (ماه) که برای یک زیبا رو استعاره به کار رفته باشد؛ یا اسم جامد معنا باشد مانند (قتل) که برای شدت زدن استعاره شود؛ خواه استعاره تصریحیه باشد یا مکنیه، به آن استعاره اصلیه میگوییم.

مانند سخن خداوند متعال (کتابی که نازل کردیم آن را برای خارج کردن مردم از ظلمات به نور)(ظلمات و نور استعاره اصلیه) و یا (برای هر دو از روی محبت، بال فروتنی فرود آور)(ذل کلمه جامد است و استعاره اصلیه). این استعاره به این دلیل اصلیه نامیده میشود که بر پایه تشبیهی که تابع یک تشبیه دیگر است بنا شده است. مانند این شعر بختری (از دور مانند ماهی که سر ایوان ظاهر شده سلام میکنند.)

 

حالت2) اگر مستعار فعل، اسم فعل،اسم مشتق، اسم مبهم یا حرف باشد به آن استعاره (تصریحیه تبعیه) میگوییم.

مانند (نامت همومی عنّی) و مانند (صه) که برای دعوت به سکوت وضع شده است یا بصورت مجازی برای ترک عمل. و مانند (سرباز دزد را کشت) به این کعنی که ضربه شدیدی به او زد. و مانند (هذا) که برای اشاره حسی وضع شده است برای اشاره عقلی بکار ببریم. مانند (این نظر خوب است) و مثل(شما را بر شاخه های نخل به دار میزنم)(فی استعاره از علی) و مانند این آیه (پس خاندان فرعون او را از آب گرفتند تا  سرانجام دشمنشان و مایه اندوهشان شود)(حرف ل که برای بیان علت است به عنوان بیان عاقبت استعاره شده است.)

 

حالت3) مستعار بصورت اسم مشتق یا اسم مبهم باشد. که به آن استعاره (تبعیه مکنیه) میگوییم. به این دلیل (تبعیه) میگوییم که وقتی در مشتقات و حروف جریان می یابد، جریانش تابع جریان استعاره در اسم های جامد و معانی کلی حروف است. یعنی به جهت اینکه از استعاره دیگری تبعیت میکند به این نام مامیده میشود. چون استعاره در مشتقات تابع استعاره در مصدرشان است. و در معانی حرفی، استعاره تابع متعلق آنهاست. چون معانی حروف یک معانی جزیی هستند و استعاره در آنها تصور نمیشود مگر بواسطه معانی کلی که مفهومشان مستقل باشد تا بتواند مشبه و مشبه به واقع شود. مانند (فلانی سوار شانه های بدهکارش شد) یعنی به شدت همراه بدهکارش شد.

مانند سخن خداوند متعال(آنان بر طریق هدایت پروردگارشانند) یعنی به هدایت تامه دست یافته اند. و مانند (لباس مرگ را به او چشاندم) یعنی به او پوشاندم.

 

تعریف الاستعارة وبیان انواعها

الاستعارة لغة : من قولهم ، استعار المال : إذا طلبه عاریة

واصطلاحاً : هی استعمال اللفظ فی غیر ما وضع له لعلاقة (المشابهة) بین المعنى المنقول عنه والمعنى المستعمل فیه ، مع (قرینة) صارفة عن إرادة المعنى الأصلی (والاستعارة) لیست إلى (تشبیهاً) مختصراً ، لکنها أبلغ منه

کقولک : رایت اسداً فی المدرسة ، فأصل هذه الاستعارة «رأیت رجلا شجاعاً کالأسد فی المدرسة «فحذفت المشبه «لفظ رجل» وحذفت الأداة الکاف - وحذفت وجه التشبیه «الشجاعة» وألحقته بقرینة «المدرسة» لتدل على أنک ترید بالأسد شجاعاً.

وأرکان (1) مستعار منه - وهو المشبه به

الاستعارة (2) ومستعار له - وهو المشبه

ثلاثة (3) ومستعار - وهو اللفظ المنقول

فکل مجاز یبنى على التشبیه (یسمى استعارة)

ولا بُد فیها من عدم ذکر وجه الشبه ، ولا أداة التشبیه ، بل ولا بدّ أیضاً من (تناسى التشبیه) الذی من أجله وقعت الاستعارة فقط ، مع ادّعاء أن المشبه عین المشبه به ، أو أدعاء أن المشبه فرد من أفراد المشبه به الکلى «بأن یکون «اسم جنس ««أو علم جنس» ولا تتأتى الاستعارة فی «العلم الشخصی»  لعدم إمکان دخول شیء فی الحقیقة الشخصیة - لأن نفس تصور الجزئی یمنع من تصور الشرکة فیه ، إلا إذا أفاد العلم الشخصی وصفاً ، به یصح اعتباره کلیا ، فتجوز استعارته : کتضمن «حاتم» للجود ، و «قس» ودخول المشبه فی جنس الجواد - والفصیح ، وللاستعارة أجمل وقع فی الکتابة ، لأنهما تجدى الکلام قوة ، وتکسوه حسنا ورونقاً ، وفیها تثار الأهواء والإحساسات.

المبحث الخامس فی تقسیم الاستعارة باعتبار ما یُذکر من الطرفین

إذا ذکر فی الکلام لفظ المشبه به فقط ، فاستعارة تصریحیة أو مصرّحة  نحو

فأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ورداً وعضت على العناب بالبرد

فقد استعار : اللؤلؤ ، والنرجس ، الورد ، والعناب ، والبرد للدموع ، والعیون ، والخدود ، والأنامل ، والأسنان.

وإذا ذکر فی الکلام لفظ المشبه فقط ، وحذف فیه المشبه به ، وأشیر إلیه بذکر لازمه : المسمى «تخییلاً» فاستعارة مکنیة

أو بالکنایة ، کقوله

إذا المنیة أنشبت أظفارها ألفیت کل تمیمة لا تنفع

فقد شبه المنیة ، بالسبع ، بجامع الاغتیال فی کلٍ ، واستعار السبع للمنیة وحذفه ، ورمز إلیه بشیء من لوازمه ، وهو (الأظفار) علىطریق الاستعارة المکنیة الأصلیة ، وقر ینتها لفظة «أظفار»

ثم أخذ الوهم : فی تصویر المنیة بصورة السبع ، فاخترع لها مثل صورة الأظفار ، ثم أطلق على الصورة التی هی مثل صورة الأظفار ، لفظ (الإظفار) فتکون لفظة (أظفار) استعارة (تخییلیة) لأن المستعار له لفظ أظفار صورة وهمیة ، تشبه صورة الأظفار الحقیقیة ، وقرینتها اضافتها إلى المنیة ونظراً إلى أن (الاستعارة التخییلیة) قرینة المکنیة ، فهی لازمة لا تفارقها ، لأنّه لا استعارة بدون قرینة.

وإذاً : تکون أنواع الاستعارة ثلاثة : تصریحّیة ، ومکنّیة ، وتخییلیةّ

  

تعریف استعاره و بیان انواع آن

استعاره در لغت از قول آنها (عرب ها) است که امانت گرفت مال را : زمانیکه طلب می کند آن را به عنوان عاریه (امانت)

و اصطلاحاً: استعاره بکاربردن لفظ در غیر از آنچه برایش وضع شده است بخاطر ارتباط (شباهت ) بین معنای نقل شده از آن و معنای به کار رفته در آن ، با قرینه ای که آن را از معنای اصلیش بر می گرداند، استعاره نیست مگر تشبیهی مختصر، ولی بلیغ تر از آن است.

مثل سخن تو: (رایت اسداً فی المدرسة) شیری در مدرسه دیدم ، و اصل این استعاره «رأیت رجلا شجاعاً کالأسد فی المدرسة »( مرد شجاعی را مثل شیر در مدرسه دیدم) بوده که المشبه «لفظ رجل» و کاف (اداة تشبیه) و وجه شبه (شجاعت) حذف شده  و این استعاره با قرینه ( مدرسة) به کلام الحاق شده تا بر اینکه تو از شیر شجاعت را اراده کرده ای دلالت نماید.

 

ارکان استعاره سه تاست:

1-مستعار منه و آن مشبه به است.

2-مستعار له و آن مشبه است.

3-مستعار – و آن لفظ منقول است.

پس هر مجازی که بر تشبیه بنا می شود ( استعاره نامیده می شود).

 

و در آن از عدم ذکر وجه شبه ناگزیریم ، و همین طور ادات تشبیه ، بلکه بناچار همچنین از (به فراموشی سپردن تشبیه ) نیز چاره ای نیست که فقط بخاطر آن (تشبیه) استعاره واقع شده، با ادعای اینکه مشبه عین ، مشبه به است ، یا ادعای اینکه مشبه فردی از افراد مشبه به است، به این شکل که (مشبه به)  اسم جنس یا علم برای جنس باشد.

و در عَلَم شخصی (اسم یک شخص) استعاره نمی آید، بخاطر عدم امکان داخل شدن چیزی در حقیقت شخصی – زیرا نفس تصور یک جزئی و از تصور شرکت در آن ممانعت می کند، مگر زمانیکه علم شخصی افاده وصف کند (منظور از آن یک صفت باشد نه  یک شخص)، که به واسطه این امر کلی شمردن آن صحیح باشد و (در این حالت ) استعاره بودن آن جایز می شود : مثل متضمن بودن « حاتم» برای جود و بخشش و داخل شدن مشبه در جنس جواد (بخشنده)، استعاره تاثیر زیبایی در کلام دارد و به کلام قدرت می بخشد و آن را نیکویی و رونق می پوشاند و در استعاره احساسات و خواست ها بر انگیخته می شود.

 

مبحث پنجم در تقسیم استعاره به اعتبار آنچه از طرفین ذکر شده

و زمانیکه در کلام فقط لفظ مشبه به ذکر شود، پس استعاره تصریحیة یا استعاره مصرّحة است مثل: فأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ورداً و عضت على العناب بالبرد

پس بارید مرواریدی از نرگس و سیراب کرد شکوفه را و گزید عناب را با سرما

اللؤلؤ ، والنرجس ، الورد ، والعناب ، والبرد برای اشک ها و چشم ها و گونه ها و سرانگشت ها و دندانها، استعاره آمده اند.

 

و زمانیکه در کلام فقط لفظ مشبه ذکر شده ، و مشبه به در آن حذف شده ، با لازمه اش به آن اشاره شده باشد که تخییل نامیده می شود ، در این حالت استعاره مکنیة یا به کنایه نامیده می شود. مثل سخن او که : إذا المنیة أنشبت أظفارها ألفیت کل تمیمة لا تنفع

 

زمانی که مرگ چنگال هایش (ناخن هایش) را (در جسمت) بیاویزد، می یابی که همه مهره های چشم زخم نفعی ندارد

پس  مرگ را به حیوان وحشی تشبیه کرده است که وجه جمع  (وجه شبه) آن ترور و قتل غافلگیرانه در هر دو است، و حیوان وحشی را برای مرگ استعاره آورده و آن را حذف نموده و به وسیله یکی از لوازم مشبه به به آن اشاره کرده است که این لازمه ناخن ها (چنگال ها) است و این استعاره مکنیه است و قرینه آن لفظ ناخن هاست.

سپس وهم را در تصویر مرگ (رویا) بصورت حیوان وحشی بکار گرفته ، و برایش صورتی چون چنگال اختراع کرد، و سپس لفظ اظفار را برای آن صورت اختراعی بکار برد ، پس لفظ اظفار استعاره تخییلیة است چون آنچه این لفظ برای آن بکار رفته است (به استعاره گرفه شده است) ناخن های صورت خیالی است که به صورت الاظفار حقیقة تشبیه شده است و قرینه آن اضافه به مرگ است .

 

و نظر به اینکه (الاستعارة التخییلیة) قرینه استعاره بالکنایه است و از آن جداشدنی نیست برای اینکه هیچ استعاره ای بدون قرینه نیست.

بنابراین انواع استعاره سه تاست: استعاره تصریحّیة ، و استعاره مکنّیة ، و استعاره تخییلیةّ

 

المبحث الثالث فی تعریف المجاز العقلی وعلاقاته

المجاز العقلی : هو إسنادُ الفعل ، أو ما فی معناه (من اسم فاعل ، أو اسم مفعول أو مصدر) إلى غیر ما هو له فی الظاهر ، من حال المتکلم ، لعلاقة مع قرینة تمنع من أن یکون الإسناد إلى ما هو له.

أشهر علاقات المجاز العقلی

(1) الإسناد إلى الزمان ، نحو : (من سره زمن ساءته أزمان) أسند الاساءة والسرور إلى الزمن ، وهو لم یفعلهما ، بل کانا واقعین فیه على سبیل المجاز

(2) الاسناد إلى المکان ، نحو : (وجعلنا الأنهار تجری من تحتهم) فقد أسند الجرى إلى الانهار ، وهی أمکنة للمیاه ، ولیست جاریة بل الجاری ماؤها.

(3) الاسناد إلى السبب ، نحو :

إنّی لمن معشر أفنى أوائلهم قیلُ الکماة ألا أین المُحامونا ؟

فقد نسب الافناء إلى قول الشجعان ، هل من مبارز ؟ ؟

ولیس ذلک القول بفاعل له ، ومؤثر فیه ، وإنما هو سبب فقط

(4) الاسناد إلى المصدر – کقول أبی فراس الحمدانی

سیذکرنی قومی إذا جد جدهم وفی اللیلة الظلماء یفتقد البدر

فقد أسند الجد إلى الجد ، أی الاجتهاد ، وهو لیس بفاعل له ، بل فاعله الجاد – فأصله جد الجاد جدا ، أی اجتهد اجتهاداً ، فحذف الفاعل الأصلی وهو الجاد ، واسندَ الفعل إلى الجد.

(5) إسناد ما بنی للفاعل إلى المفعول – نحو : سرنی حدیث الوامق فقد استعمل اسم الفاعل ، وهو الوامق ، أی (المُحبُّ) بدل الموموق ، أی المحبوب ، فان المراد : سررت بمحادثة المحبوب.

(6) إسناد ما بنی للمفعول إلى الفاعل ، نحو : (جعلت بینی وبینک حجاباً مستوراُ) أی ساتراً ، فقد جعل الحجاب مستورا ، مع أنه هو الساتر.

  

مبحث سوم در تعریف مجاز  عقلی و علاقه های آن

مجاز عقلی: آن اسناد فعل یا چیزی که در معنای فعل است ( از اسم فاعل، یا اسم مفعول یا مصدر) به غیر از چیزی که در برای آن در ظاهر است می باشد، از حال از حال متکلم، برای علاقه ای که به همراه قرینه ای که مانع اسناد آن به چیزی که برای آن است می شود.

 

مشهورترین علاقه های مجاز عقلی

1- اسناد به زمان، مانند: " من سره زمن ساءته أزمان" (کسی که زمان او را خشنود می سازد، زمان ها اون را غمگین می سازد) غمگین کردن و شادمان کردن را به زمان نسبت می دهد و آن (اشاره به زمان) این را انجام نمی دهد، بلکه این دو وقایعی هستند که از طریق مجاز اتفاق می افتد.

2- اسناد به مکان، مانند : " وجعلنا الأنهار تجری من تحتهم" (و قرار دادیم نهرهایی که زیر آن ها جاری است) جاری بودن به نهرها نسبت داده شده است و آن (نهرها) مکانی برای آب ها هستند که جاری نیست، بلکه آب آن جاری است.

3- اسناد به سبب، مانند: به درستی من برای کسانی از جامعه هستم که افراد ابتدایی آن، آن را نابود کرد و جنگ آوران می گفتند هان، کجا هستند یاریگران ما؟

پس نابود شدن را به سخن شجاعان نسبت داده، آیا مبارزی هست؟

و براین سخن فاعلی وجود ندارد که موثر در آن باشد، و همانا آن فقط سبب است.

4- اسناد به مصدر- همانند سخن ابی فراس الحمدانی

به زودی قوم من، من را یاد می کنند هنگامی که کوشش آن ها بکوشد، و در شب تاریک، ماه جستجو می شود.

پس جد (کوشش کردن) به جد (یا اجتهاد) نسبت داده شده است و این (اجتهاد) فاعل آن (فعل جد) نیست، بلکه فاعل آن جاد (کوشش کننده) است- پس اصل آن "جد الجاد جدا" بوده است، یعنی کوشش کرد، کوششی؛ پس فاعل اصلی حذف شده و آن کوشش کننده (جاد) است و فعل به جد (کوشش کردن) نسبت داده شده است.

5- اسناد آنچه برای فاعل بنا شده است به مفعول- مانند: " سرنی حدیث الوامق " (حدیث عاشق من را خوشحال کرد)، پس اسم فاعل که وامق است (یا محب) به جای موموق به معنی محبوب استفاده شده است، پس مراد این بوده: خوشحال شدم به گفت و شنود با محبوب

6- اسناد آنچه برای مفعول بنا شده است به فاعل، مانند " جعلت بینی وبینک حجاباً مستوراُ" (بین خودم و بین تو حجابی پوشیده قرار دادم) یا ساتر (پوشاننده)، پس حجاب را مستور (پوشیده) قرار داده است، با آنکه آن ساتر (پوشاننده) است.

 

وله علاقات کثیرة - أهمها

(1) السببیة - وهی : کون الشیء المنقول عنه سبباً ، ومؤثراً فی غیره ، وذلک فیما إذا ذکر لفظ السبب ، وأرید منه المسبب ، نحو : رعت الماشیة الغیث - أی النبات ، لأن الغیث أی (المطر) سبب فیه

وقرینته (لفظیة) وهی (رعت) لأن العلاقة تعتبر من جهة المعنى المنقول عنه ونحو : لفلان على ید : ترید بالید : النعمة ، لأنها سبب فیها.

(2) والمسببیة – هی أن یکون المنقولُ عنه مسبباً ، وأثراً لشیء آخر وذلک فیما إذا ذکر لفظ المسبب ، وأرید منه السبب ، نحو : (وینزل لکم من السماء رزقا) أی : مطراً یسبِّب الرزق.

(3) والکلیة – هی کون الشیء متضمناً للمقصود ولغیره ، وذلک فیما إذا ذکر لفظ الکل ، وأرید منه الجزء ، نحو (یجعلون أصابعهم فی آذانهم) أی أناملهم ، والقرینة (حالیة) وهی استحالة ادخال الأصبع کله فی الأذن ونحو : شربت ماء النیل – والمراد بعضهُ ، بقرینة شربت.

(4) والجزئیة – هی کون المذکور ضمن شیء آخر ، وذلک فیما إذا ذکر لفظ الجزء ، وأرید منه الکل ، کقوله تعالى (فتحریرُ رقبة مؤمنة) ونحو : نشر الحاکم عیونه فی المدینة ، أی الجواسیس ، فالعیون مجاز مرسل ، علاقته (الجزئیة) لأن کل عین جزء من جاسوسها – والقرینة الاستمالة.

(5) واللازمیة – هی کون الشیء یجب وجوده ، عند وجود شیء آخر ، نحو : طلع الضوء ، أی الشمس ، فالضوء مجاز مرسل علاقته (اللازمیة) لأنه یوجد عند وجود الشمس ، والمعتبر هنا اللزوم الخاص ، وهو عدم الانفکاک.

(6) والمزومیة – هی کون الشیء یجب عند وجوده وجود شیء آخر ، نحو : ملأت الشمس المکان ، أی الضوء فالشمس مجاز مرسل علاقته (الملزومیة) لأنها متى وجدت وجد الضوء ، والقرینة «ملأت».

(7) والآلیة – هی کون الشیء واسطةً لإیصال أثر شیء إلى آخر وذلک فیما إذا ذکر اسم الآلة ، وأرید الأثر الذی ینتج عنه ، نحو (واجعل لی لسان صدق فی الآخرین) أی ذکراً حسناً – (فلسان) بمعنى ذکر حسن مجاز مرسل ، علاقته (الآلیة) لأن اللسان آلة فی الذکر الحسن.

 (8) والتقیید : ثم الاطلاق : هو کون الشیء مقیداً بقید أو أکثر نحو : مشفر زید مجروح – فان المشفر – لغة : شفة البعیر ، ثم أرید هنا مطلق شفة ، فکان فی هذا منقولا عن المقید إلى المطلق ، وکان مجازا مرسلا ، علاقته التقیید ، ثم نقل من مطلق شفة ، إلى شفة الانسان ، فکان مجازاً مرسلا : بمرتبتین ، وکانت علاقته (التقیید والإطلاق

(9) والعموم – هو کون الشیء شاملاً لکثیر – نحو قوله تعالى (أم یحسدون الناس) أی «النبی» صلى الله علیه وسلم ، فالناس مجاز مرسل ، علاقته العموم ، ومثله قوله تعالى (الذین قال لهم الناس) فان المراد من الناس واحد ، وهو «نعیم بن مسعود الاشجعی».

(10) والخصوص – هو کون اللفظ خاصاً بشیء واحد ، کاطلاق اسم الشخص على القبیلة – نحو ربیعة – وقریش.

(11) واعتبار ما کان – هو النظر إلى الماضی : أی تسمیة الشیء باسم ما کان علیه ، نحو : (وآتوا الیتامى أموالهم) أی الذین کانوا یتامى ثم بلغوا ، فالیتامى : مجاز مرسل ، علاقته (اعتبار ما کان) وهذا إذا جرینا على أن دلالة الصفة على الحاضر حقیقة ، وعلى ما عداه مجاز.

(12) واعتبار ما یکون – هو النظر إلى المستقبل ، وذلک فیما إذا أطلق اسم الشیء على ما یؤول إلیه ، کقوله تعالى (إنی أرانی أعصر خمراً) أی : عصیرا یؤول أمره إلى خمر ، لأنه حال عصره لا یکون خمراً ، فالعلاقة هنا : اعتبار (ما یؤول إلیه) ونحو : (ولا یلدوا إلا فاجراً کفاراً) والمولود حین یولد ، لا یکون فاجراً ، ولا کافراً ، ولکنه قد یکون کذلک بعد الطفولة ، فاطلق المولود الفاجر ، وأرید به الرجل الفاجر ، والعلاقة ، اعتبار (ما یکون)

 (13) والحالیّة - هی کون الشیء حالا فی غیره ، وذلک فیما إذا ذکر لفظ الحال ، وأرید المحل لما بینهما من الملازمة ، نحو : (ففی رحمة الله هم فیها خالدون) فالمراد من (الرحمة) الجنة التی تحل فیها الرحمة ، فهم فی جنة تحل فیها رحمة الله ، ففیه مجاز مرسل ، علاقته (الحالیة) وکقوله تعالى (خذوا زینتکم عندکل مسجد) أی لباسکم ، لحلول الزینة فیهن فالزینة حال واللباس محلها ، ونحو : أرى بیاضاً یظهر ویختفی ، وأرى حرکة تعلو وتسفل.

(14) والمحلیة - هی کون الشیء یحلُّ فیه غیره ، وذلک فیما إذا ذکر لفظ المحل ، وارید به الحال فیه - کقوله تعالى (فلیدعُ نادیهُ) والمراد من یحل فی النادی.

وکقوله تعالى (یقولون بأفواههم) أی ألسنتهم ، لأن القول لا یکون عادة إلا بها.

(15) والبدایة - هی کون الشیء بدلاً عن شیء آخر - کقوله تعالى (فإذا قضیتم الصلاة) والمراد : الأداء.

(16) والمبدلیة - هی کون الشیء مبدلاً منه شیءٌ آخر ، نحو أکلت دم زید ، أی دیتهُ ، فالدم (مجاز مرسل) علاقته (المبدلیة) لأن الدم : مبدل عنه (الدیة)

(17) والمجاورة - هی کون الشیء ، مجاوراً لشیء آخر ، نحو کلمت الجدار والعامود ، أی الجالس بجوارهما ، فالجدار والعامود مجازان مرسلان ،علاقته المجاورة

(18) والتعلق الاشتقاقی - هو إقامة صیغة مقام أخرى - وذلک.

(أ) کإطلاق المصدر على اسم المفعول ، فی قوله تعالى (صنع الله الذی أتقن کل شیء) - أی مصنوعه.

(ب) وکاطلاق اسم الفاعل على المصدر ، فی قوله تعالى (لیس لوقعتها کاذبة) أی تکذیب.

(جـ) وکإطلاق اسم الفاعل على اسم المفعول ، فی قوله (لا عاصم الیوم من أمر الله) - أی لا معصوم.

(د) وکإطلاق اسم المفعول على اسم الفاعلن فی قوله تعالى (حجاباً مستورا) أی ساتراً.

والقرینة على مجازیة ما تقدم ، هی ذکر ما یمنع ارادة المعنى الأصلی.

 

علاقه های مَجاز

و برای آن (مجاز) علاقه ها (مناسبتها)ی بسیاری است. مهم ترین آنها عبارتند از:

1- سببیت

و آن این است که منقول عنه سبب و موثر در غیر باشد و  آن وقتی است که لفظ سبب ذکر شده باشد و از آن مسبب اراده شود. مانند: رعت الماشیة الغیث (چهارپایان باران را چریدند) یعنی گیاهان را. برای آن که غیث یعنی باران، سببی برای آن(گیاهان) است.

و قرینه آن لفظیه است و آن «رعت»(چریدند) است چرا که علاقه از جهت معنای منقول عنه معتبر است. مانند: لفلان علیّ ید (برای فلانی بر من یدی(نعمتی) است): اراده می کنی از ید(دست) ، نعمت را برای این که ید سبب نعمت است.

2- مسببیت

آن این است که منقول عنه مسبب و اثر چیز دیگری باشد و آن هنگامی است که لفظ مسبب ذکر شود و از آن اراده سبب گردد مانند :« وینزل لکم من السماء رزقا» (و برای شما از آسمان روزی نازل می کند) یعنی: باران سبب رزق و روزی می گردد.

3- کلیّت

آن بودن چیزی متضمناً برای مقصود و غیر آن است و آن هنگامی است که لفظ کل ذکر شود و از آن اراده جزء گردد مانند:« یجعلون أصابعهم فی آذانهم»( انگشتان خود را در گوشهایشان قرار دادند) یعنی سر انگشتان خود را و قرینه حالیه است که محال بودن ورود کل انگشت در گوش است. و مانند «شربت ماء النیل» (آب نیل را نوشیدم) و مراد مقداری از آن است به قرینه شربت(نوشیدم).

4- جزئیت

آن بودن مذکور در ضمن چیز دیگری است و هنگامی است که لفظ جزء ذکر شود و از آن اراده کل گردد مانند قول خداوند متعال:« فتحریرُ رقبة مؤمنة» و مانند:« نشر الحاکم عیونه فی المدینة» (حاکم، عیون خود را در شهر پخش نمود) یعنی جاسوس ها را ، پس عیون (چشم ها) مجاز مرسل است و علاقه آن جزئیت است برای این که هر عینی (چشمی) جزئی از جاسوس است و قرینه استحالت(محال بودن) است.

5- لازمیت

آن بودن چیزی که وجودش واجب است نزد وجود چیز دیگری است مانند: طلع الضوء (نور طلوع کرد) یعنی خورشید پس ضوء(نور) مجاز مرسل است و علاقه آن لازمیت است چرا که با وجود خورشید به وجود می آید و این جا لزوم خاص مورد لحاظ است و آن عدم انفکاک و جدایی ناپذیری است.

6- ملزومیت

آن بودن چیزی است که با وجود آن وجود چیز دیگری واجب است مانند:« ملأت الشمس المکان» (خورشید مکان را پر کرد) یعنی نور، پس خورشید مجاز مرسل است و علاقه آن ملزومیت است برای این که وقتی خورشید یافت شد نور یافت می شود.و قرینه، «ملات»(پر کرد) است.

7- آلیت

آن وجود چیزی به عنوان واسطه برای رسیدن اثر چیزی به چیز دیگری است و آن وقتی است که اسم آلت ذکر شود و اثری که از آن منتج می شود اراده گردد. مانند:« واجعل لی لسان صدق فی الآخرین» ( و برای من زبان صدق در آخرین قرار ده) یعنی یادی نیکو. پس لسان(زبان) به معنی ذکر و یاد نیک، مجاز نرسل است و علاقه آن آلیت است برای این که لسان(زبان) آلت و ابزاری است برای یاد نیک.

8- تقیید ثم الاطلاق

و آن بودن چیزی بصورت مقید به یک قید یا بیشر است مانند:« مشفر زید مجروح» (لب زید زخمی است) پس مشفر در لغت لب شتر است سپس اراده می شود در این جا مطلقِ لب پس در این جا منقول از قید به مطلق است و مجاز مرسل است و علاقه آن تقیید است سپس نقل از مطلق لب به لب انسان می باشد. پس دو مرتبه، مجاز مرسل است: تقیید و اطلاق

9- عموم

آن بودن چیزی است که شامل زیاد می شود مانند قول خداوند متعال « أم یحسدون الناس» (آیا به مردم حسد می ورزند؟) یعنی به پیامبر ص ، پس «ناس»(مردم) مجاز مرسل است و علاقه آن عموم است. و مثل آن قول خداوند متعال است « الذین قال لهم الناس» ( کسانی که مردم به آن ها می گفتند) پس مراد از «ناس» یکی است و آن «نعیم بن مسعود اشجعی » است.

10- خصوص

آن بودن لفظ خاص برای یک چیز واحد است مانند اطلاق اسم شخص به قبیله مثل ربیعه و قریش.

11- و اعتبار ما کان

آن، نظر به گذشته است یعنی اسم گذاری چیزی به اسم گذشته آن، مانند:« وآتوا الیتامى أموالهم»( و به ایتام اموالشان را بدهید) یعنی کسانی که یتیم بودند سپس بالغ شدند، پس یتامی(ایتام) مجاز مرسل است و علاقه آن اعتبار ماکان است و این را می توانیم جاری سازیم وقتی دلالت صفت در حال حاضر حقیقی است و و در غیر آن(آینده) مجازی است.

12-  اعتبار مایکون

و آن نظر به مستقبل است و وقتی است که اسم چیزی بر یؤول إلیه اطلاق گردد مانند قول خداوند متعال:« إنی أرانی أعصر خمراً» (همانا به من نشان دادند که شراب می فشارم) یعنی: عصیر(عصاره ) که سرانجام کارش به شراب بر می گردد.برای این که در حال عصاره گیری شراب نیست پس علاقه در این جا اعتبار (مایؤول الیه) است و مانند «ولا یلدوا الا فاجرا کفارا» ( و جز فاجر کافر نزایند)و  مولود در حین تولد نه فاجرا است و نه کافر اما بعد از طفولیت چنین خواهد شد پس فاجر به مولود اطلاق گشت و از آن مرد فاجر اراده شد و علاقه، اعتبار مایکون است.

13- حالیّت

و آن بودن چیزی از نظر حلول در غیر آن است و وقتی است که لفظ حال ذکر شود و محل برای آن چه بین آن هاست از جهت ملازمت اراده شود مانند:«ففی رحمة الله هم فیها خالدون»(پس در رحمت خدا هستند آن ها در آن جاویدانند) پس مراد از رحمت، بهشتی است که رحمت در آن وارد می شود  پس آن ها در بهشتی که رحمت خدا در آن حلول کرده، هستند. پس در آن مجاز مرسل است و علاقه آن، حالیت است و مانند قول خداوند متعال:«خذوا زینتکم عند کل مسجد» (زینت خود را در نزد هر مسجدی برگیرید) یعنی لباستان را برای حلول زینت در آن ها، پس زینت ،حال و لباس، محل آن است و مانند «أری بیاضا یظهر و یختفی» (سفیدیی می بینم که آشکار و مخفی می شود) و « وأرى حرکة تعلو وتسفل» (می بینم حرکتی را که بالا و پایین می رود).

14-محلیت

آن بودن چیزی است که در آن غیر آن حلول می کند و آن وقتی است که لفظ محل ذکر شود و از آن حال فیه اراده می شود مانند قول خداوند متعال: «فلیدع نادیه» (پس هر کس را صدا می زند بخواند) و مراد کسی است که در محل ندا قرار می گیرد.

15- بدایت

آن بودن چیزی بدل از چیز دیگری است مانند قول خداوند متعال: «فاذا قضیتم الصلاة» (پس هنگامی که نماز را قضا کردید) و مراد اداء است.

17- مبدلیت

و آن بودن چیزی مبدّل از چیز دیگریست مانند «اکلت دم زید» (خون زید را خوردی) یعنی دیه او را، پس دم(خون) مجاز مرسل است و علاقه آن مبدلیت می باشد برای این که مبدل عنه، دیه است.

17- و مجاورت

و آن بودن چیزی در مجاورت چیز دیگری است مانند: « کلمت الجدار والعامود» ( با دیوار و  عمود(ستون) سخن گفتم) یعنی نشسته در کنار آن دو، پس دیوار و ستون دو مجاز مرسل هستند و علاقه آن ها مجاورت است.

18- تعلق اشتقاقی

آن آوردن صیغه ای در جای صیغه دیگری است و این چنین است:

الف) مثل اطلاق مصدر بر اسم مفعول در قول خداوند متعال « صنع الله الذی أتقن کل شیء»( صنع خداوند که همه چیز را متقن کرده) یعنی مصنوع خدا.

ب) و مانند اطلاق اسم فاعل بر مصدر در قول خداوند متعال:«لیس لوقعتها کاذبه» یعنی تکذیب.

ج) ومانند اطلاق اسم فاعل بر اسم مفعول در قول خداوند متعال «لا عاصم الیوم من امر الله» (امروز هیچ نگهدارنده ای در برابر امر خدا نیست) یعنی لامعصوم.

د) و مانند اطلاق اسم مفعول بر اسم فاعل در قول خداوند متعال « حجابا مستورا» (حجابی پوشیده شده) یعنی ساترا (پوشاننده)

و قرینه بر مجاز بودن آن چه گذشت ذکر چیزی است که مانع از اراده معنی اصلی است.

 

الباب الثانی فی المجاز

المجاز : مشتق من جاز الشیء یجوزه ، إذا تعداه - سموا به اللفظ الذی نقل من معناه الاصلی ، واستعمل لیدل على معنى غیره ، مناسب له والمجاز : من أحسن الوسائل البیانیة التی تهدى الیها الطبیعة : لإیضاح المعنى ، إذ به یخرج المعنى متصفاً بصفة حسیة ، تکاد تعرضه على عیان السامع - لهذا شغفت العرب باستعمال (المجاز) لمیلها إلى الاتساع فی الکلام ، والى الدلالة على کثرة معانی الألفاظ ، ولما فیها من الدقة فی التعبیر ، فیحصل للنفس به سرور وأریحیة ، ولأمر ما کثر فی کلامهم ، حتى أتوا فیه بکل معنى رائق ، وزینوا به خطبهم وأشعارهم.

وفی هذا الباب مباحث

المبحث الأول فی تعریف المجاز وأنواعه

المجاز : هو اللفظ السمتعمل فی غیر ما وضع له فی اصطلاح التخاطب لعلاقةٍ : مع قرینة مانعة من إرادة المعنى الوضعی ، والعلاقة : هی المناسبة  بین المعنى الحقیقی والمعنى المجازی ، قد تکون (المشبابهة) بین المعنیین ، وقد تکون غیرها.

فاذا کانت العلاقة (المشابهة) فالمجاز (استعارة) ، والافهو (مجاز مرسل) والقرینة : هی المانعة من إرادة المعنى الحقیقی ، قد تکون لفظیة ، وقد تکون حالیة - کما سیأتی :

وینقسم المجاز : إلى أربعة أقسام - مجاز مفرد مرسل ، ومجاز مفرد بالاستعارة «ویجریان فی الکلمة» ومجاز مرکب مرسل ، ومجاز مرکب بالاستعارة «ویجریان فی الکلام».

ومتى أطلق المجاز ، ، انصرف إلى (المجاز اللّغوی

وأنواع المجاز کثیرة : أهمها (المجاز المرسل) ، وهو المقصود بالذات وسیأتی مجاز ، یسمى «المجاز العقلی» ویجرى فی الإسناد

المبحث الثانی فی المجاز اللّغوی المفرد المرسل ، وعلاقاته

المجاز المفرد المرسل : هو الکلمة المستعملة قصداً فی غیر معناها الأصلی لملاحظة علاقة  غیر (المشابهة) مع قرینة  دالّة على عدم إرادة المعنى الوضعی.

  

باب دوم در مجاز

مجاز: مشتق از جاز، یجوز است هنگامی که لفظی که از معنای اصلی خود تجاوز کند و برای دلالت بر معنای دیگری بکار رود، مجاز نامیده می شود. و مجاز یکی از بهترین ابزارهای بیان است که طبیعت انسان به سمت آن هدایت می شود بدون اینکه خود معنا را توضیح دهد.

[به وسیله مجاز] معنا متصف به صفتی حسی می شود، بطوریکه نزدیک است بر چشمهای شنونده عرضه شود [شنونده آن حس را درک می کند]. به همین خاطر عرب به استعمال مجاز علاقمند است چون مجاز باعث گسترش کلام می شود و بر کثرت معانی الفاظ دلالت می کند. و چون مجاز در تعبیر کردن دارای دقت است، باعت سرور و شادمانی نفس انسان می شود و تا جایی پیش رفته اند که به وسیله آن هر معنای شگفتی آوری را با مجاز آورده اند و سخرانی ها و اشعار خود را به وسیله آن زینت بخشیده اند. 

 

و در این مباحث:

مبحث اول در تعریف مجاز و انواع آن

مجاز: لفظی است که در اصطلاع خطاب، در غیر معنایی که برای آن وضع شده است، بکار می رود به دلیل ارتباط و قرینه ای که بین آن و لفظ مورد نظر وجود دارد و این عُلقه و ارتباط: مناسبتی است که بین معنای حقیقی و مجازی وجود دارد . گاهی مشابهتی بین دو معنا هست و گاهی نیز این تشابه وجود ندارد.

 

پس هنگامی که این علاقه (تشابه) وجودداشته باشد، مجاز (استعاره) است و در غیر این صورت، مجاز مُرسَل است و این قرینه مانع از رسیدن به آن معنای حقیقی است که گاهی لفظی و گاهی حالیه است. همچنان که خواهد آمد:

 

و مجاز به چهار قِسم تقسیم می شود :

مجاز مفرد مرسل، مجاز مفرد به استعاره، ( که این دو در نوشتار جاری می شوند) و مجاز مرکب مرسل و مجاز مرکب به استعاره ( که این دو در کلام جاری می شود).

و زمانی که مجاز بطور مطلق (بدون قید و شرطی)  استعمال شود، منظور مجاز لغوی است.

و انواع مجاز بسیار هستند:

مهمترین آنها مجاز مُرسَل است و آن مقصود بالذات است به عنوان مجاز استعمال می شود و مجاز عقلی نامیده می شود و در مجاز لغوی مفرد مرسل و وابسته های آن جاری می شود.

 

مجاز مفرد مرسل: کلمه ای است که در غیر معنای اصلی خود بکار رود با لحاظ کردن ارتباط (مناسبتی) که غیر از مشابهت است و همراه با قرینه ای می آید که بر عدم اراده معنای وضع شده دلالت دارد.

 

الباب الأول فی التشبیه

تعریف التشبیه وبیان أرکانه الأربعة

التشبیه : لغة التمثیل ُ – قال : هذا شبه هذا : ومثیله

والتشبیه : إصطلاحاً – عقد مماثلة بین أمرین ، أو : أکثر ، قصد اشتراکهما فی صفة : أو : أکثر ، بأداة : لغرض یقصد المتکلم للعلم.

وأرکان التشبیه أربعة.

(1) المُشبه : هو الأمر الذی یُراد الحاقه بغیره

(2) المُشبه به : هو الأمر الذی یلحق به المشبه

(3) وجه الشبه : هو الوصف المشترک بین الطرفین ، ویکون فی المشبه به ، أقوى منه فی المشبه – وقد یُذکر وجه الشبه فی الکلام ، وقد یُحذف کما سیأتی توضیحه.

(4) أداة التشبیه : هی اللفظ الذی یدلُ على التشبیه ، ویربط المشبّه بالمشبّه به ، وقد تَذکر الأداة فی التشبیه ، وقد تحذف ، نحو : کان عمرُ فی رعیَّته کالمیزان فی العدل ، وکان فیهم کالوالد فی الرحمة والعطف.

تنبیهات

(الأول) بعض اسالیب التشبیه أقوى من بعض فی المبالغة ، ووضوح الدلالة ولها مراتب ثلاثة :

«أ» (أعلاها) وأبلغها ما حذف فیها الوجه والأداة ، نحو : على أسد - وذلک أنک ادعیت الاتحاد بینهما بحذف الأداة - وادعیت التشابه بینهما فی کل شیء بحذف الوجه ولذا سمى هذا تشبیها بلیغا.

«ب» (المتوسطة) ما تحذف فیها الأداة وحدها ، کما تقول (على أسد شجاعة) أو یحذف فیها وجه الشبه – فنقول على کالأسد ، وبیان ذلک : أنک بذکرک الوجه حصرت التشابه ، فلم تدع للخیال مجالا فی الظن ، بأن التشابه فی کثیر من الصفات – کما أنک بذکر الاداة نصصت على وجود التفاوت بین المشبه والمشبه به ، ولم تترک بابا للمبالغة.

«جـ» (أقلها) ما ذکر فیها الوجه والأداة ، وحینئذ فقدت المزیتین السابقتین.

 (الثانی) علم مما سبق أن أقسام التشبیه من حیث الوجه والاداة کالآتی.

1- التشبیه المرسل : هو ما ذکرت فیه الأداة.

2- التشبیه المؤکد : هو ما حذفت منه الأداة.

3 – التشبیه المجمل : هو ما حذف منه وجه الشبه.

4 – التشبیه المفصل : هو ما ذکر فیه وجه الشبه.

5- التشبیه البلیغ : هو ما حذفت فیه الأداة ، ووجه الشبه ، وهو أرقى أنواع التشبیه بلاغة : وقد تقدم الکلام علیه مستوفیاً.

6- التشبیه الضمنی : هو تشبیه لا یوضع فیه المشبه ، والمشبه به فی صورة من صور التشبیه المعروفة ، بل یلمح المشبه ، والمشبه به ، ویفهمان من المعنى نحو : 

  

تعریف تشبیه و بیان ارکان 4 گانه

تشبیه کلمه ای برای توصیف است. میگوید این شبیه و نظیر این است.

تشبیه از نظر اصطلاح دو چیز همسان را به هم گره میزند یا بیشتر اگر در صفتی اشتراک داشته باشند بیان میکند. یا بیشتر ابزاری است که قصد متکلم را بیان میکند.

 

و ارکان تشبیه 4رکن است:

1-  مشبه: امری که اراده میشود الحاقش به غیریش

2-  مشبه به: امری که مشبه به آن ملحق میشود

3-  وجه شبه: وجهی که بین دو چیز مشترک است. و آن صفت در مشبه به قوی تر از آن صفت در شبه است. و گاهی اوقات وجه شبه در جمله بیان میشود و گاهی حذف میشود که در آینده بیان میشود.

4-  ادات تشبیه: کلمه ای که بر تشبیه دلالت میکند. و مشبه را به مشبه به رتبط میکند. گاهی ادات در تشبیه بیان میشود و گاهی حذف میشود. مانند: عمر از نظر عدالت مانند ترازو بود. و از نظر مهربانی مانند پدر بود.

 

یادآوری

اول: بعضی از اسلوب های تشبیه از بعضی  در مبالغه قوی تر است. و دلالت آن روشن تر است و برای آن 3 رتبه وجود دارد.

الف)(بالاترین رتبه) آنچه که در آن وجه شبه و ادات تشبیه حذف میشود.  مانند: علی شیر است. که به درستی ادعا میشود اتحاد بین آنها به حذف ادات تشبیه. و تشابه بین آنهادر هر چیزی با حذف وجه شبه وجود دارد. برای همین به این تشبیه بلیغ میگوییم.

ب)(متوسط)در آن یا ادات یا وجه شبه حذف میشود. مانند: علی از نظر شجاعت مانند شیر است.(حذف ادات). یا وجه شبه حذف میشود. پس میگوییم علی مانند شیر است. (وبیان ذلک : أنک بذکرک الوجه حصرت التشابه ، فلم تدع للخیال مجالا فی الظن ، بأن التشابه فی کثیر من الصفات – کما أنک بذکر الاداة نصصت على وجود التفاوت بین المشبه والمشبه به ، ولم تترک بابا للمبالغة.)

ج)(کمترین) آنچه در آن ادات تشبیه و وجه شبه ذکر شود و در این هنگام دو مزیتی که سابقا بیان شد از بین میرود.

 

دوم: از آنچه از انواع تشبیه در گذشته بیان شد از نظر وجه شبه و ادات

1-  تشبیه مرسل: در آن ادات تشبیه ذکر میشود

2-  تشبیه موکد: در آن ادات تشبیه حذف میشود

3-  تشبیه مجمل: در آن وجه شبه حذف میشود

4-  تشبیه مفصل: در آن وجه شبه ذکر میشود

5-  تشبیه بلیغ: در آن وجه شبه و ادات تشبیه حذف میشود و از نظر بلاغت از سایر انواع تشبیه پیشرفته تر است. وقد تقدم الکلام علیه مستوفیاً.

6-    تشبیه ضمنی:تشبیهی که در آن مشبه و مشبه به، به صورتی که معروف و مرسوم است قرار وضع نمیشود بلکه اشاره میشود به مشبه و مشبه به. و از معنی فهمیده میشود. 

 

علم البیان

(1) البیان  لغة - الکشف ، والإیضاح ، والظهُّور  واصطلاحاً - أصولٌ وقواعدُ ، یعرف

بها إیرادُ المعنى الواحد ، بطرق یختلف بعضُها عن بعض ، فی وُضوح الدّلالة العقلیة على نفس ذلک المعنى ، فالمعنى الواحد : یُستطاع أداؤه بأسالیب مُختلفة ، فی وضوح الدّلالة علیه فانک : تقرأ فی بیان فضل (العلم) مثلا - قول الشاعر :

(1)/ العلم ینهض بالخسیس إلى العلى ... والجهل یقعد بالفتى المنسوب

ثم تقرأ فی المعنى نفسه ، کلام الامام (علی) کرم الله وجهه/.

(2) العلم نهرٌ ، والحکمة بحر.

(3) والعلماء حول النهّر یطوفون.

(4) والحکماء وسط البحر یغوصون.

(5) والعارفون فی سفن النّجاة یسیرون.

فتجد : أنّ بعض هذه التراکیب أوضحُ من بعض ، کما تراه یضع أمام عینیک مشهداً حسیاً ، یقرِّب إلى فهمک ما یُرید الکلام عنه من فضل (العلم).

فهو : یُشبّهه بنهر ، ویشبِّه الحکمة ببحر.

ویصور لک أشخاصاً طائفین حول ذلک النهر - «هُم العلماء» ویُصور لک أشخاصاً غائصین وسط ذلک البحر - «هم الحکماء» ویصور لک أشخاصاً راکبین سفُناً ماخرة فی ذلک البحر للنَّجاة من مخاطر هذا العالم - «هم أرباب المعرفة»

و لا شک : أن هذا المشهد البدیع : یستوقف نظرک ، ویستثیر اعجابک من شدَّة الرّوعة والجمال المُستمدّة من التشبیه ، بفضل (البیان) الذی هو سر البلاغة.

«ب» وموضوع هذا العلم الألفاظ العربیة ، من حیث ، التشبیه ، والمجاز والکنایة.

«جـ» و واضعه (أبو عبیدة الذی دونَ مسائل هذا العلم فی کتابه المُسمَّى «مجاز القرآن» وما زال ینمو شیئاً فشیئاً ، حتى وصل إلى الامام «عبد القاهر» فأحکم أساسه ، وشیَّدَ بناءه ، ورتَّب قواعده ، وتبعه (الجاحظ ، وابن المعُتزّ ، وقُدامَة ، وأبو هلال العسکری)

«د» وثمرته الوقوف على أسرار کلام العرب «منثورِه ومنظومِه» ومعرفة ما فیه من تفاوُت فی فنون الفصاحة ، وتبایُن فی درجات البلاغة التی یصل بها إلى مرتبة إعجاز (القرآن الکریم) الذی حار الجنًّ والإنسُ فی مُحاکاته - وعجزوا عن الإتیان بمثله.

وفی هذا الفن أبواب - ومباحث.

 

علم بیان

1) در لغت =استخراج، پیدا و آشکار شدن

در اصطلاح=مجموعه قواعد و قوانینی که بواسطه ی آن ایراد معنی واحد شناخته می شود. به طریقی که  میان بعض از بعض دیگر، در وضوح دلالت عقلیه بر نفس آن معنی اختلاف میشود.

پس معنی واحد  =یک معنی که در وضوح دلالت بر آن، به روشهای گوناگون بدست می آید. پس میخوانی در بیان فضل (علم) را مانند سخن شاعر:

العلم ینهض بالخسیس الی العلی       والجهل یقعد بالفتی المنسوب

سپس میخوانی در معنی فی نفسه آن کلام (علی)کرم الله وجهه

2)علم=نهر-رود- جوی       حکمت=دریا

3) علما کسانی هستند که بدور نهر میگردند

4)حکما کسانی هستند که در وسط دریا غوطه ورند.

5)عرفا کسانی هستند که در کشتی نجاتند و سیر میکنند.

پس در میابی که بعض از ترکیبها روشنتر از بعضی دیگرند.مانند آنچه در پیش چشمانت بطور واضح میبینی و به همین صورت آنچه را در کلام از علم اراده میکنی.

در نتیجه علم شبیه نهر است و حکمت شبیه دریا،

و برایت این گونه تصور میشودکه اشخاصی دور نهر چرخانند که علما هستند و اشخاصی در وسط دریا غوطه ورند و آنان حکما هستند و برایت تصور میشود که اشخاصیکه سوار بر کشتی نجاتند و از خطرات این عالَم آگاهند، آنان اربابان معرفتند.

و شکی نیست که این چشم انداز بدیع، نگاهت را متوقف می کند و علاقه و شیفتگی ات تحریک میشود از زیبایی این تشبیه، به سبب فضل (بیان) انچه که  راز بلاغت است.

 

ب- موضوع این علم از حیث تشبیه – مجاز و کنایه است.

ج- و آن را روشن کرد (ابوعبیده، آنکه در کتابش که آن را "مجاز قرآن" نامیده، از غیر مسایل این علم نام برده 

وپیوسته چیزی پس از دیگری نمو میکند تا اینکه وصل گردد به سمت جلو ( پیش رفت داشته باشد) عبدالقاهر، پس حکم کرد اساسش را و برافراشت بناء آنرا و مرتب کرد قواعد آنرا وپیروی کرد از آن (الحاظ- وابن المعتز-قدامه-اب هلال العسکری)

د- ثمره وقوف

بر اسرار کلام عرب"منثوره و منظومه"و معرفتی که هیچ تفاوتی در فنون فصاحت در آن نیست.

و در درجات بلاغت هیچ تباینی نیست. آنچه که به سبب آن، به مراتب اعجاز قرآن وصل میگردد . آنکه جن و انس را در تقلید متحیر و سرگردان کرد. و در بدست آوردن شبیه آن عاجز شدند و در این فن، بابها و مباحثی است.

 

المبحث الثالث فی المُساواة

المُساواة - هی تأدیةُ المعنى المراد : بعبارة مساویة له

– بأن تکون الألفاظ على قدر المعانی ، لا یزید بعضها على بعض ، ولسنا بحاجة إلى الکلام على المساواة ، فإنها هی الأصل المقیس علیه ، والدستور الذی یُعتمد علیه ، کقوله تعالى (وما تقدموا لأنفسکم من خیر تجدوه عند الله) ، وکقوله تعالى (کل امرىء بما کسب رهین) وکقوله تعالى (من کفر فعلیه کُفره) ، وکقوله صلى الله علیه وسلم (إنما الأعمال بالنیات وإنما لکل امرىء ما نوى) فإن اللفظ فیه على قدر المعنى ، لا ینقص عنه ، ولا یزید علیه ، وکقول طرفةَ بن العبد :

ستُبدى لک الأیام ما کنت جاهلا ویأتیک بالأخبار من لم تزَود

هذه أمثلة للمساواة ، لا یستغنى الکلام فیها عن لفظ منه ، ولو حُذف منه شیء لأخلّ بمعناه.

خاتمة

علمت أن البلاغة متوقفة على مطابقة الکلام لمقتضى الحال ، ورأیت فی ما تقدم من الأحکام ، أن مقتضى الحال یجری على مقتضى الظاهر وهذا بالطبع هو الأصل ، ولکن قد یُعدل عمّا یقتضیه الظاهر إلى خلافه ، مما تقتضیه الحال فی بعض مقامات الکلام ، لاعتبارات یراها المتکلم وقد تقدَّم کثیر من ذلک العدول (المسمّى باخراج الکلام على خلاف مقتضى الظاهر) فی الأبواب السابقة :

وبقى من هذا القبیل أنواع أخرى کثیرة :

الأول – الالتفات : وهو الانتقال من کل من التکلم – أو الخطاب أو الغیبة – إلى صاحبه ، لمقتضیات ومناسبات تظهر بالتأمل فی مواقع الالتفات ، تفنناً فی الحدیث ، وتلویناً للخطاب ، حتى لا یمل السّامع من التزام حالة واحدة ، وتنشیطا وحملا له على زیادة الاصغاء : «فان لکل جدید لذة» ولبعض مواقعه لطائف ، ملاکُ إدراکها الذوق السلیم ، واعلم أن صور العدول إلى الالتفات ستة.

(1) عدول من التَّکلم إلى الخطاب – کقوله تعالى (ومالی لا أعبد الذی فطرنی وإلیه ترجعون) والقیاس «والیه أرجع»

 (2) عدولٌ من التکلّم إلى الغیبة – کقوله تعالى (یاعبادی الذین أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)

(3) عدول من الخطاب إلى التّکلم – کقوله تعالى (واستغفروا ربکم ثم توبوا إلیه إن ربی رحیم ودود)

(4) عدول من الخطاب إلى الغیبة – کقوله تعالى (ربنا إنکَ جامع الناس لیوم لا ریب فیه إن الله لا یخلف المیعاد)

(5) عدول من الغیبة إلى التّکلم – کقوله تعالى (وهو الذی أرسل الریاح بشرى بین یدی رحمته وأنزلنا من السماء ماءً طهورا)

والقیاس «وأنزل».

(6) عدول من الغیبة إلى الخطاب – کقوله تعالى (وإذ أخذنا میثاق بنی إسرائیل لا تعبدون إلا الله)

الثانی – تجاهل العارف ، وهو سوق المعلوم مساق المجهول ، بأن یجعل العارف بالشیء نفسه جاهلاً به ، وذلک لأغراض.

(1) کالتعجب – نحو قوله تعالى (أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون)

(2) والمبالغة فی المدح – نحو ، وجهک بدر أم شمس.

(3) والمبالغة فی الذَّم – کقول الشاعر :

وما أدرى وسوف إخالُ أدرى أقومٌ آلُ حصن أم نساء

(4) والتوبیخ وشدة الجزع – کقول الشاعر

أیا شجر الخابور مالک مورقا کانکَ لم تجزع على ابن طریف

(5) وشدّة الوله – کقول الشاعر :

بالله یا ظبیات القاع قلن لنا لیلاى منکنَّ أم لیلى من البشر

(6) والفخر – کقوله

أیُّنا تعرف المواقف منه وثبات على العدا وثباتا

الثالث القلب -  وهو جعل کل من الجزأین فی الکلام مکان صاحبه ، لغرض المبالغة – نحو : قول رؤبة بن العجاج.

ومهمهٍ مُغبرةٍ أرجاؤهُ کأنَّ لونَ أرضه سماؤه

أی : کأنّ لون سمائه لغبرتها لون أرضه ، مبالغة فی وصف لون السماء بالغُبرة ، حتى صار بحیث یشبه به لون الأرض.

ونحو : أدخلت الخاتم فی أصبعی : والقیاس «أدخلت أصبعی فی الخاتم» وعرضت الناقة على الحوض.

الرابع – التعبیر عن المضارع بلفظ الماضی – وعکسه ، فمن أغراض التعبیر عن المضارع بلفظ الماضی.

«أ» التنبیه على تحقّق وقوعه – نحو : (أُتى أمرُ الله) – أی : یأتی.

«ب» أو قرب الوقوع – نحو : قد قامت الصلاة – أی : قرب القیام لها.

«جـ» والتفاؤل – نحو : إن شفاک الله تذهب معی.

«د» والتعریض – نحو : قوله تعالى : (لئن أشرکت لحبطن عملک)

فیه تعریض للمشریکن بأنهم قد حبطت أعمالهم.

ومن أغراض التعبیر عن الماضی بلفظ المضارع.

«أ» حکایة الحالة الماضیة باستحضار الصورة الغریبة فی الخیال

کقوله تعالى (الله الذی أرسل الریاح فتثیرُ سحاباً) بدل – فأثارت.

«ب» وإفادة الاستمرار فیما مضى – کقوله تعالى : (لو یطیعکم فیکثیر من الأمر لعنتم) أی : لو استمرَّ على إطاعتکم لهلکتم.

الخامس – التعبیر عن المستقبل بلفظ اسم «الفاعل»

نحو : قوله تعالى (إن الدِّین لواقع) أو بلفظ اسم «المفعول» نحو : قوله تعالى (ذلک یوم مجموع له الناس) وذلک : لأن الوصفین المذکورین حقیقة فی الحال ، مجاز فیما سواه.

السادس - یوضع المضمر موضع المظهر ، خلافاً لمقتضى الظاهر ، لیتمکن ما بعده فی ذهن السامع ، نحو : هو الله عادل ، ویوضع المظهر موضع المضمر لزیادة التمکین نحو : خیر الناس من نفع الناس.

أو لإلقاء المهابة فی نفس السّامع ، کقول الخلیفة (أمیر المؤمنین یأمر بکذا) (أی : انا آمر)

أو للاستعطاف - نحو : أیأذن لی مولای أن أتکلم (أی : أتأذن)

السابع - التغلیب : وهو ترجیح أحد الشیئین على الآخر فی اطلاق لفظه علیه  وذلک.

(1) کتغلیب المذکر على المؤنث ، فی قوله تعالى (وکانت من القانتین) وقیاسه (القانتات)

ونحو : الأبوین - (للأب والأم) - والقمرین (للشمس والقمر).

(2) وکتغلیب الأخف على غیره - نحو : الحسنین (فی الحسن والحسین)

(3) وکتغلیب الاکثر على الأقل - کقوله تعالى (لنخرجنّک یا شعیب والذین آمنوا من قریتنا أو لتعودُن فی ملَّتنا)

أدخل (شُعیب) فی العود إلى ملَّتهم ، مع أنه لم یکن فیها قطّ ، ثم خرَج منها وعاد ، تغلیباً للأکثر.

(4) وکتغلیب العاقل على غیره ، کقوله تعالى (الحمد لله رب العالمین) وصلى الله على سیدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعین..

تم علم المعانی «ویلیه علم البیان» والله المستعان أولا وآخرا

  

مبحث سوم در مساوات

مساوات: برآورده شدن معنای مورد نظر، با الفاظی که درست مساوی آن معنا باشد.

مساوات، زمانی است که الفاظ به اندازه معنا بیاید. بطوریکه بعضی بر بعضی دیگر افزون نشود. و حاجت ما از مساوات چیزی نیست مگر اینکه آن اساس مقایسه است و دستور العملی است که مورد اعتماد است. مانند قول خداوند: «و چیزی برای خودتان پیش نمی فرستید مگر اینکه آن را نزد خدا باز خواهید یافت». و نیز مانند قول خداوند: ـ« هر کسی در گرو کار خویش است». و قول دیگر:« کسی که کفر ورزد پس کفرش به او بر می گرددـ.» و قول رسول خدا صلی الله علیه و آله: « همانا ملاک اعمال، نیات است و ؟»

 در این عبارات، لفظ به اندازه معنا آمده است نه چیزی کمتر از آن و نه بیشتر. 

این مثالها برای مساوات، کلام را از لفظی که در ان بکار رفته غنی نمی کند و اگر چیزی از آن حذف شود، به معنا خللی وارد نمی شود.

 

خاتمه

دانستید که بلاغت مطابقت هماهنگ بودن کلام به مقتضای حال است و در احکام و قوانینی که خواندید مشاهده کردید که اقتضای حال بطورطبیعی بر اقتضای ظاهر است. ولی گاهی از اقتضای ظاهر، به نقطه مقابل آن عدول می کند. مانند آنچه که بعضی از حالات کلام اقتضا می کند و متکلم خود متوجه آن می شود و لحاظ می کند، و از این موارد در فصلهای قبلی بسیار پیش آمد.

 

و از این قبیل (کلام بر خلاف مقتضای ظاهری بیاید) انواع دیگری غیر از آنچه گفته شد باقی مانده است:

اول: التفات، و آن انتقال تکلم – برای مخاطب یا غایب- به صاحب آن است، بر حسب مقتضیات و مناسبتها التفات ظاهر می شود- به خاطر گوناگونی و تنوع در سخن وری – تا اینکه شنونده از یکنواختی سخن احساس خستگی نکند و با شنیدن زیاد، حالت نشاط و شادابی به او دست دهد زیرا که هر سخن جدید، لذتی تازه به همراه دارد و در بعضی مواقع لطایفی دارد که با ذوق سالم درک می شود. و بدان که صورتهای مختلف این عدول کلام [از مقتضای ظاهر] به التفات، شش مورد است:

 

(1) عدول از تکلم به خطاب: مانند قول خداوند «و چرا عبادت نکنم کسی را که فطرت من از اوست و به سوی او باز می گردید» [روند این آیه به این صورت است که ابتدا به شیوه تکلم است و بعد به شیوه مخاطب بر می گردد ] و اگربه صورا تکلم ادامه می یافت، باید گفته می شد: و الیه اُرجع

(2) عدول از تکلم به غایب: مانند قول خداوند: «ای بندگان من که بر خودتان زیاده روی کرده اید، از رحمت خدا مأیوس نشوید» [در اینجا نیز از تکلم (به جای اینکه گفته شود من رحمتی) به غایب عدول شده است(من رحمت الله) ].

(3) عدول از خطالب به تکلم: مانند قول خداوند: «و پروردگارتان را استغفار کنید سپس توبه کنید همانا پروردگار من بخشایشگر و مهربان است » . [ در اینجا إن ربی به حالت تکلم آمده به جای إن ربکم ].

(4) عدول از خطاب به غایب: مانند قول خداوند: «پروردگارا! همانا تو برای روزی که شکی در آن نیست، گرد آورنده مردم هستی. به درستی که خداوند خلف وعده نمی کند»

(5) عدول از غایب به تکلم: «و او کسی است که بادها را فرستاد که رحمت خدا را بشارت دهند و و از آسمان آبی پاکیزه فرو فرستادیم»

(6) عدول از غایب به خطاب: مانند قول خداوند «و از بنی اسرائیل میثاق گرفتیم که عبادت نکنید جز خدا را»

 

دوم: (از انواع تخلف کلام از مقتضای ظاهر) تجاهل عارف است. و آن سوق دادن یک چیز معلوم از یک روند مجهول است. بطوریکه عارف به چیزی را ، جاهل به آن قرار دهد (تجاهل). و این کار برای هدفهای ذیل است:

(1)  برای تعجب: مانند قول خداوند «آیا این سِحر و جادو است یا شما نمی بینید؟»

(2)  مبالغه در مدح: مانند: صورت تو ماه است یا خورشید؟

(3)  و مبالغه در مذمت: مانند قول شاعر:

وما أدرى وسوف إخالُ أدرى أقومٌ آلُ حصن أم نساء

(4)   و توبیخ و شدت بی تابی:

أیا شجر الخابور مالک مورقا کانکَ لم تجزع على ابن طریف

(5)  و شدت شیفتگی،مانند قول شاعر:

بالله یا ظبیات القاع قلن لنا لیلاى منکنَّ أم لیلى من البشر

(6)  و فخر کردن مانند:

أیُّنا تعرف المواقف منه وثبات على العدا وثباتا

 

سوم: قلب : و آن قرار دادن هریک از دو جزء کلام به جای دیگری است به منظور مبالغه. مانند کلام روبة بن عجاج:

ومهمهٍ مُغبرةٍ أرجاؤهُ کأنَّ لونَ أرضه سماؤه

و مانند: «انگشتر را در انگشتم کردم » در مقایسه با «انگشتم را در انگشتر کردم» و مانند: شتر را بر حوض عرضه کردم [به جای حوض را بر شتر عرضه کردم].

 

چهارم تعبیر مضارع با لفظ ماضی و بالعکس

أ‌)  یادآوری بر تحقق وقوع چیزی مانند : «آورده شد امر خدا» به معنی می آید

ب‌)  یا نزدیک بودن وقوع امری مانند: همانا نماز برپا شد. به معنی نزدیکی برپایی آن.

ج) تفاؤل- فال نیک زدن- مانند: اگر خداوند تو را شفا دهد همراه من می شوی.[ إن شفاک با لفظ ماضی و معنای مضارع آمده است ].

د) و تعریض- : مانند قول خداوند: اگر شرک بورزی اعمالت را از بین می بری.  در آن تعریض است برای مشرکین که اعمالشان نابود خواهد شد.  

 

و از موارد تعبیر ماضی با لفظ مضارع:

أ‌)  حکایت کردن حالتی از گذشته، با حاضر کردن صورت شگفتی در خیال

مانند قول خداوند: «خداوندی که بادها را فرستاد پس ابرها را بر می انگیزد.» تُثیر (مضارع) به جای أثرت (ماضی) آمده است.

ب‌)   و افاده استمرار در آنچه مربوط به گذشته است. مانند قول خداوند: « اگر در بسیاری از امور ار شما اطاعت کند، پس به سختی می افتید» اینجا استمرار بر اطاعت در گذشته است یعنی اگر این اطاعت ادامه داشت، هلاک می شدید.

 

پنجم: تعبیر به آینده با لفظ اسم فاعل

مانند قول خداوند: همانا روز قیامت واقعیت دارد.[واقع اسم فاعل است که بجای فعل وقع آمده است].

یا با لفظ اسم مفعول مانند قول خداوند: «آن روزی که مردم اجتماع پیدا می کنند (مجتمع می شوند)» و این دو حقیقت مذکور (اسم فاعل و اسم مفعول) حقایقی هستند که بر زمان حال دلالت دارند و بکار بردن آنها در غیر این زمان، مجازی است.

 

ششم: قرار داده شدن ضمیر در جایگاه اسم ظاهر، که این نیز خلاف مقتضای ظاهر است، تا آنچه بعد از ضمیر می آید در ذهن شنونده قرار گیرد. مانند: «او خدایی است که عادل است» و اسم ظاهر برای تمکین و تبعیت کردن، به جای ضمیر قرار گرفته است. [ابتدای کلام با ضمیر شروع شده است و بعد اسم ظاهر آمده است] . و مانند: بهترین مردم کسی است که به دیگران سود برساند.

یا برای القای ترس در ذهن شنونده . مانند قول خلیفه: «امیر المومنین به چیزی امر کرد» به جای اینکه بگوید من به چیزی امر کردم.

یا برای استعطاف (طلب عطوفت و مهربانی): آیا مولای من به من اجازه صحبت می دهد؟ به جای «اجازه می دهی؟»

 

هفتم: تغلیب  و آن ترجیح دادن یکی از دو شیء بر دیگری با اطلاق لفظ آن بر این کلمه است. و عبارت است از:

1)  غلبه دادن  مذکر بر مونث در قول خداوند متعال: «و او از فرمانبرداران بود» قانتین به جای قانتات.  و مانند ابوین به جای پدر و مادر و قمرین به جای ماه و خورشید.

2)  غلبه دادن لفظ خفیف تر و سبکتر به جای سنگین تر. مانند حسنین به جای حسن و حسین.

3)  غلبه دادن زیادتر بر کمتر. مانند قول خداوند « ای شعیب! یا تو و کسانی را که با تو ایمان آورده‏اند از شهر خودمان بیرون خواهیم کرد یا به کیش ما برگردید » . حضرت شعیب داخل در این خطاب شده است در حالیکه قبلا هرگز درمیان آنها نبوده است که بخواهد برگردد و فقط بخاطر غلبه اکثریت داخل در این خطاب شده است.

4)  و غلبه دادن عاقل بر غیر عاقل مانند قول خداوند: حمد و سپاس برای خداوند دو عالم است. و درود خداوند بر مولای ما محمد و تمام خاندان و اصحابش.

 

علم معانی پایان یافت و علم بیان به دنبال آن می آید و خداوند یاری دهنده است در ابتدا و انتها.

المبحث الثانی فی الإطناب وأقسامه

الإطناب : زیادة اللفظ على المعنى لفائدة ، أو هو تأدیة المعنى بعبارة زائدة عن متعارف أوساط البلغاء : لفائدة تقویته وتوکیده - نحو (رب إنی وهنَ العظم منی واشتعل الرأس شیبا) - أی : کبرتُ فاذا لم تکن فی الزیادة فائدة ، یسمى «تطویلا» إن کانت الزیادة فی الکلام غیر متعینة.

ویسمى «حشواً» إن کانت الزیادة فی الکلام متعینة لا یفسد بها المعنى فالتطویل - کقول عدی العبادی : فی جذیمةَ الأبرش

وقدَّدت الأدیم لراهشیه وألفى قولها کذباً ومیناَ

فالمینُ والکذب بمعنى واحد. ولم یتعین الزائد منهما ، لأن العطف بالواو : لا یفید ترتیباً ولا تعقیباً ولا معیة ، فلا یتغیر المعنى باسقاط أیهما شئت والحشو – کقول زهیر بن أبی سلمى : وأعلمُ علم الیوم والأمس قبله ولکننی عن علم ما فی غد عمی

وکل من الحشو والتطویل معیبٌ فی البیان ، وکلاهما بمعزل عن مراتب البلاغة

واعلم ان دواعی الاطناب کثیرة ، منها تثبیت المعنى ، وتوضیح المراد والتوکید ، ودفع الایهام ، وإثارة الحمیة – وغیر ذلک وأنواع الاطناب کثیرة

(1)   منها – ذکر الخاص بعد العام : کقوله تعالى (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) وفائدته التنبیه على مزیة : وفضلٍ فی الخاص حتى کأنه لفضله ورفعته ، جزءٌ آخرُ ، مغایر لما قبله ولهذا خص الصلاة الوسطى (وهی العصر) بالذکر لزیادة فضلها.

(2)    ومنها – ذکر العام بعد الخاص : کقوله تعالى  (رب اغفر لی ولوالدی ولمن دخل بیتی مؤمنا وللمؤمنین والمؤمنات)

وفائدته شمول بقیة الأفراد ، والاهتمام بالخاص لذکره ثانیاً فی عنوان عام ، بعد ذکره أولا فی عنوان خاص.

(3)   ومنها – الإیضاح بعد الإبهام ، لتقریر المعنى فی ذهن السامع بذکره مرتین ، مرة على سبیل الإبهام والأجمال ، ومرّة على سبیل التفصیل والإیضاح ، فیزیده ذلک نبلا وشرفاً کقوله تعالى : (یأیها الذین آمنوا هل أدلکم على تجارة تنجیکم من عذاب ألیم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون فی سبیل الله بأموالکم وأنفسکم) – وکقوله تعالى (وقضینا إلیه ذلک الأمر أن دابر هؤلاء مقطوعٌ مصبحین) فقوله (أن دابر هؤلاء) تفسیر وتوضیح لذلک (الأمر) المبهم وفائدته توجیه الذهن إلى معرفته ، وتفخیم شأن المبین ، وتمکینه فی النفس فأبهم فی کلمة (الأمر) ثم وضحه بعد ذلک تهویلا لأمر العذاب.

(4)   ومنها – التوشیع : وهو أن یؤتى فی آخر الکلام بمثنى مفسر بمفردین لیُرى المعنى فی صورتین ، یخرج فیهما من الخفاء المستوحش إلى الظهور المأنوس ، نحو : العلم علمان ، علم الأبدان ، وعلم الأدیان.

(5)   ومنها – التکریر – وهو ذکر الشیء مرتین أو أکثر – لأغراض

الأوّل – التأکید وتقریر المعنى فی النفس کقوله تعالى (کلا سوف تعلمون ثم کلا سوف تعلمون)  وکقوله تعالى (فانَّ مع العُسر یُسراً إن مع العُسر یُسراً

الثانی – طول الفصل – لئلا یجىء مبتوراً لیس له طلاوة کقوله تعالى «یا أبتِ إنی رأیت أحد عشر کوکباً والشمس والقمر رایتهم لی ساجدین» ، فکّرر (رأیت) لطول الفصل – ومن هذا قول الشاعر :

وإنَّ امرأ دامت مواثیق عهده على مثل هذا إنه لکریمُ

الثالث – قصد الاستیعاب : نحو – قرأت الکتاب باباً باباً – وفهمته کلمة کلمة

الرابع – زیادة الترغیب فی العفو – کقوله تعالى (إنّ من أزواجکم وأولادکم عدوا لکم فاحذروهم ، وإن تعفو وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحیم

الخامس – الترغیب فی قبول النصح باستمالة المخاطب لقبول الخطاب کقوله تعالى (وقال الذی آمن یا قوم اتبعون أهدکم سبیل الرشاد یا قوم إنما هذه الحیاة الدنیا متاعٌ وإن الآخرة هی دار القرار) – ففی تکریر (یا قوم) تعطیف لقلوبهم ، حتى لا یشکوا فی إخلاصه لهم فی نصحه.

السادس – التنویه بشأن المخاطب : نحو – إن الکریم ابن الکریم ابن الکریم یوسف بن یعقوب بن ابراهیم.

السابع – الترّدید : وهو تکرار اللفظ متعلقاً بغیر ما تعلق به أولا نحو – السخی : قریب من الله ، قریب ٌ من الناس ، قریب من الجنة والبخیل : بعیدٌ من الله ، بعیدٌ من الناس ، بعیدٌ من الجنة.

الثامن – التلذذ بذکره ، نحو قول مروان بن أبی حفصة

... سقى الله نجداً والسلام على نجد ویاحبذا نجد على القُرب والبعد

التاسع – الارشاد إلى الطریقة المُثلى ، کقوله تعالى (أولى لک فأولى ثمّ أولى لک فأولى

(6)   ومنها – الاعتراض لغرض یقصده المتکلم – وهو أن یؤتى فی اثناء الکلام ، أو بین کلامین متَّصلین فی المعنى ، بجملة معترضة : أو أکثر ، لا محل لها من الاعراب

وذلک لأغراض یرمی إلیها البلیغ – غیرَ دَفع الإیهام

آ) کالدعاء – نحو : إنی «حفظک الله» مریضٌ.

ب) والتنبیه على فضیلة العلم – کقول الآخر

واعلم فعلمُ المرء ینفعُه أن سوف یأتی کل ما قُدرا

جـ) والتّنزیه – کقوله تعالى (ویجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما یشتهون)

د) وزیادة التأکید – کقوله تعالى (وَوَصینا الإنسان بوالدیه حملته امه وهنا على وهن وفصاله فی عامین أن اشکر لی ولولدیکَ إلیَّ المصیر)

هـ) والاستعطاف – کقول الشاعر :

وخفوقِ قلب لو رأیت لهیبه یا جنّتی لرأیت فیه جهنَّما

و)والتهویل – نحو (وإنه لقسم لو تعلمون عظیم)

(7) ومنها الإیغال – وهو ختم الکلام بما یُفید نُکتة ، یتم المعنى بدونها- کالمبالغة : فی قول الخنساء :

وإن صخرا لتأتم الهداة به کأنه علمٌ فی رأسه نارُ

فقولها : «کأنه علم» وافٍ بالمقصود ، لکنها أعقبته بقولها «فی رأسه نار«لزیادة المبالغة ، ونحو : قوله تعالى (والله یرزق من یشاء بغیر حساب).

(8) ومنها التذییلُ – وهو تعقیب جملة بجملة أخرى مستقلّة ، تشتمل على معناها ، تأکیداً لمنطوق الأولى ، أو لمفهومها -  نحو : قوله تعالى (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل کان زهوقا).

ونحو : قوله تعالى (ذلکَ جزیناهم بما کفروا وهل نجازی إلا الکفور)

والتَّذییلُ «قسمان» قسمٌ یستقلُّ بمعناه ، لجریانه مجرى المثل وقسمٌ لا یستقل بمعناه ، لعدم جریانه مجرى المثل ، فالأول : الجاری مجرى الأمثال ، لاستقلال معناه ، واستغنائه عما قبله کقول طرفةَ :

کلُّ خلیل قد کنت خاللته لا ترک الله له واضحه

کلّکم أروغُ من ثعلب ما أشبه اللیلة بالبارحة

والثانی : غیر الجاری مجرى الأمثال ، لعدم استغنائه عمّا قبله ، ولعدم استقلاله بافادة المعنى المراد ، کقول النّابغة :

لم یُبق جُودک لی شیئاً أؤمِّلهُ ترکَتنی أصحب الدنیا بلا أملِ

فالشطر الثانی : مؤکد للأول ، ولیس مستقلا عنه ، فلم یجر مجرى المثل.

(9) ومنها الاحتراس – ویقال له التکمیل ، وهو أن یُؤتى فی کلام یوهم خلاف المقصود ، بما یدفع ذلک الوهم)

فالاحتراس : یوجد حینما یاتی المتکلم بمعنى ، یمکن أن یدخل علیه فیه لومٌ ، فیفطن لذلک : ویأتی بما یخلّصه ، سواء أوقع الاحتراس فی وسط الکلام.

کقول طرفة بن العبد :

فَسَقى دیارَک غیر مُفسدها صوبُ الرَّبیع وَدیمَةٌ تهمى

فقوله : غیر مفسدها : للاحتراس

أو وقع الاحتراس فی آخره ، نحو : (ویُطعمون الطعام على حبه أی : مع حب الطعام : واشتهائهم له ، وذلک أبلغ فی الکرم ، فلفظ على حبه فضلة للاحتراس ولزیادة التحسین فی المعنى ، وکقول أعرابیة لرجل (أذلَّ الله کل عدوّ لک إلا نفسک).

 (10) ومنها التَّتمیم – وهو زیادةُ فضلة ، کمفعول – أو حال أو تمییز – أو جار ومجرور ، توجد فی المعنى حُسنا بحیث لو حذفت صار الکلام مبتذلا

کقوله تعالى (فخرّ علیهم السَّقفُ من فوقهم) والسقف لا یخر طبعاً إلا من فوق ، ولکنه دلّ بقوله (من فوقهم) على الإحاطة والشمول واعلم : أن الأطناب أرجحُ عند بعضهم من الإیجاز ، وحُجَته فی ذلک أن المنطق إنما هو البیان ، والبیان لا یکون الا بالاشباع ، والإشباع لا یقع إلا بالإقناع ، وأفضل الکلام أبینُه ، وأبینُه أشده إحاطة بالمعانی - ولا یحاط بالمعانی إحاطة تامة ، إلا بالاستقصاء والاطناب.

 

مبحث دوم در اطناب و اقسام آن

اطناب زیادی لفظ بر معنی کلام است برای فائده ، یا برای پیوند دادن معنی به عبارتی فراتر از حد متعارف بلیغان متوسط است و این افزودن برای تقویت و تاکید معنا است مانند (رب إنی وهنَ العظم منی واشتعل الرأس شیبا) (پروردگارا بدرستی که استخوان های من سست گشت و فروغ پیری بر سرم تابید)  یعنی پیر شدم پس هنگامی که آن افزودنی بی فایده باشد ، تطویل نامیده می شود  اگر آن زیادی مشخص نباشد.

و هنگامی که زیادی در کلام مشخص باشد و سخن بوسیله آن تباه نشود ، حشو نامیده می شود .

پس تطویل مانند سخن عدی العبادی درباره جذیمه الابرش :

و پوست را تا رگهای دست او برید و سخن او را کذب و دروغ یافت

پس مین و کذب به یک معنی است – به معنی دروغ است – و معین نیست که کدامیک زائد است برای اینکه عطف با واو نه ترتیب را می فهماند و نه تعقیب و همراهی را . پس معنی با اسقاط (حذف شدن) هر کدام از آنها که بخواهی تغییر نمی کند و حشو مانند سخن زهیر بن أبی سلمی :

من علم امروز و دیروز را می دانم ولیکن از علم فردا کور هستم

 

و هر کدام از حشو و تطویل نامطبوع در بیان  هستند و هر دوتای اینها از مراتب بلاغت برکنارند

و بدان که انگیزه های اطناب زیادند از جمله آنها تثبیت معنا، شرح، توضیح مقصود و تاکید است همچنین دفع پندار غلط و چند پهلو بودن سخن و برانگیختن غیرت و ... و انواع اطناب فراوان می باشد.

  

1)   یکی از آنها، ذکر خاص پس از ذکر عام است مانند این سخن خداوند متعال  (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) (مواظبت کنید بر نمازها و نماز میانه) و فائده توجه بر ذکر خاص (نماز میانه) بعد از عام (نمازها) این است که امتیاز و برتری  خاص را برساند تا اینکه برای آن فضیلت و رفعت خاصی در نظر گرفته می شود که جزء دیگری می باشد و با آنچه که قبل از آن ذکر شده مغایرت دارد و این برای خاص کردن نماز وسط (نماز عصر) با ذکر زیادی فضیلت آن ذکر شده است.

2)   و یکی از آنها ذکر عام بعد از خاص است مانند سخن خداونند متعال (رب اغفر لی ولوالدی ولمن دخل بیتی مؤمنا وللمؤمنین والمؤمنات) (پروردگارا من و پدر و مادرم و هر کسی که بر خانه من داخل شد از مردان و زنان با ایمان همه را بیامرز ) و فائده ذکر عام فراگیری بقیه افراد و اهتمام به ذکر خاص است برای آنکه آن خاص بعد از اینکه به عنوان خاص ذکر شده برای بار دوم به عنوان ذکر عام آورده شده است.

3)   و یکی از آنها توضیح دادن بعد از ابهام است که برای تقریر معنا در ذهن شنونده دو دفعه ذکر می شود، یک مرتبه به روش ابهام و اجمال و بار دیگر به صورت تفصیل و توضیح گسترده گفته شده است پس به تفصیل گفتن آن بر ارجمندی و شرف معنا می افزاید مانند این سخن خداوند متعال (یأیها الذین آمنوا هل أدلکم على تجارة تنجیکم من عذاب ألیم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون فی سبیل الله بأموالکم وأنفسکم) (ای کسانی که ایمان آورده اید آیا راهنمایی کنم شما را به تجارتی که شما را از عذاب دردناک نجات می دهد؟ به خدا و رسول او مومن شوید و در راه خداوند با اموال و جانتان جهاد کنید) و این سخن خداوند متعال  (وقضینا إلیه ذلک الأمر أن دابر هؤلاء مقطوعٌ مصبحین) و او را از این امر آگاه کردیم که صبح گاهان ریشه آن گروه بریده خواهد شد و (أن دابر هؤلاء) برای تفسیر و توضیح ذلک الامر آمده که در ابتدا مبهم است  و فائده آن توجیه ذهن به شناخت آن مبهم است و تجلیل از موقعیت چیزی که بیان شده و استوار کردن آن معنا در جان شنونده می باشد. پس خداوند در ابتدا معنا را با کلمه (الأمر)  به شیوه مبهم ذکر نمود و سپس آن را توضیح داد تا  آن امر ترسناک گردد.

4)     و یکی از آنها توشیع است و آن این است که در آخر کلام به صورت تثنیه آورده می شود سپس آن تثنیه به صورت دو تا مفرد تفسیر می گردد و معنا از پنهانی وحشتناک به سوی روشنی انس آمیزی خارج می شود مثل : العلم علمان ، علم الأبدان ، وعلم الأدیان دانش بر دو نوع است دانش بدن و دانش ادیان (دین ها)

5)   و یکی از آنها تکرار است و آن ذکر شی به صورت دوبار یا چند بار است برای هدف هایی :

  • هدف اول تاکید کردن و استوار ساختن معنا در جان شنونده است مانند این سخن خداوند متعال (کلا سوف تعلمون ثم کلا سوف تعلمون) (نه چنین است به زودی خواهید دانست باز هم چنین نیست بزودی خواهید دانست) که در این آیه تکرار برای تاکید است و مانند این سخن خداوند متعال (فانَّ مع العُسر یُسراً إن مع العُسر یُسراً) بدون شک با هر سختی و دشواری ، آسانی هست آری با دشواری آسانی است.

 

  • هدف دوم طول فصل است  (فاصله زیاد بین کلمات جمله را گویند) و برای اینکه سخن بریده و خالی از زیبایی نباشد شکل می گیرد مانند این سخن خداوند متعال «یا أبتِ إنی رأیت أحد عشر کوکباً والشمس والقمر رایتهم لی ساجدین» (ای پدر من در خواب یازده ستاره را با خورشید و ماه دیدم  که آنها برای من سجده می کنند) که رأیت تکرار شده برای اینکه فاصله آن در ابتدای کلام با لی ساجدین در انتهای کلام زیاد بوده است. و این سروده شاعر : به درستی که کسی که بر مواثیق و پیمان هایش پایدار بماند بدون شک او ارجمند و کریم است.

 

  • هدف سوم فراگیری و یاد گرفتن است مانند کتاب را باب به باب خواندم و کلمه به کلمه آن را فهمیدم.

 

  • هدف چهارم ترغیب و رغبت زیاد به گذشت کردن است مانند این سخن خداوند متعال (إنّ من أزواجکم وأولادکم عدوا لکم فاحذروهم ، وإن تعفو وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحیم) (همانا بعضی از همسران و اولاد شما دشمنان شمایند پس از آنها برحذر باشید و اگر ببخشید و درگذرید و بیامرزید همانا خداوند آمرزنده و رحیم است)

 

  • هدف پنجم – ترغیب در پذیرش نصیحت است به طوری که مخاطب برای قبول آن متمایل شود مانند این سخن خداوند متعال (وقال الذی آمن یا قوم اتبعون أهدکم سبیل الرشاد یا قوم إنما هذه الحیاة الدنیا متاعٌ وإن الآخرة هی دار القرار) (و گفت کسی که ایمان آورده بود ، ای قوم مرا پیروی کنید تا شما را به راه راست هدایت کنم یا قوم همانا این زندگی دنیا متاعی ناچیز است (بی ارزش است) وبدرستی که آخرت خانه قرار است) و تکرار یا قوم برای عطوفت دلها و قلب های آنان است تا اینکه شک نکنند در نصیحت خالصانه او نسبت به خودشان.

 

  • هدف ششم بزرگداشت و ستودن مقام کسی است که مورد تمجید است مانند الکریم ابن الکریم ابن الکریم یوسف بن یعقوب بن ابراهیم که در اینجا کریم برای تمجید آمده است

 

  • هدف هفتم تردید است و آن تکرار لفظ متعلق به غیر از آن چیزی که قبلا به او تعلق داشته است مانند سخی و بخشنده به خداوند نزدیک است و به مردم نزدیک است و قریب نزدیک بهشت است و بخیل و خسیس از خدا دور است و از مردم دور است و از بهشت نیز دور می باشد.

 

  • هدف هشتم  لذت بردن از ذکر چیزی مانند این سروده مروان بن أبی حفصه :

خدا نجد را سیراب کند و سلام و درود بر نجد و چه نیکو است نجد ار نزدیک و دور

 

  • هدف نهم راهنمایی و ارشاد به طریقه برتر و بهتر مانند این سخن خداوند متعال ( عذاب الهی برای تو شایسته تر است ، شایسته تر پس عذاب الهی برای تو شایسته تر است شایسته تر)

6)   از اقسام دیگر اطناب ، اعتراض برای هدفی که متکلم قصد می کند و آن در بین دو کلام یا بین دو کلامی که در معنی به یکدیگر متصل اند ، یک جمله معترضه و یا بیشتر از  یک جمله می آورند که اینها محلی از اعراب ندارند

و آن برای اهدافی است که بلیغ آنها را برای رفع ابهام می آورد:

آ) مانند دعا – همانا من بیمارم "خداوند تو را حفظ کند"

 

ب) و هشدار و آگاهی بخشیدن نسبت به فضیلت علم - در سخن دیگری : بدان که دانش شخص به او سود می رساند و اینکه مقدر است به زودی می آید.

 

ج) و منزه  دانستن – مانند این قول خداوند متعال  (ویجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما یشتهون ( و برای خداوند دخترانی قرار می دهند (که منزه است او) و برای خودشان آنچه را میل دارند)

 

د) و برای زیادی تاکید – مانند این سخن خداوند متعال (وَوَصینا الإنسان بوالدیه حملته امه وهنا على وهن وفصاله فی عامین أن اشکر لی ولولدیکَ إلیَّ المصیر) ( و انسان را در مورد پدر و مادرش وصیت و سفارش کردیم ، مادرش او را حمل کرد با ناتوانی و سستی تا اینکه دو سال (دوران شیرخوارگی) او پایان یابد پس برای من و برای پدر و مادرت شکر به جای آور که بازگشت همه به سوی من است.)

 

 ه) و برای جلب عطوفت مانند این سروده شاعر :

و دل آشوب داشتم که اگر زبانه اش را دیده بودی کی بهشت من جهنمی را در آن می دیدی

 

و) و برای رعب و وحشت – مانند (و همانا آن سوگندی است که اگر بدانید بزرگ است)

 

7)   و از آن هدفها ایغال ( به معنی دور شدن و با شتاب به پایان رسیدن است) است و آن خاتمه می دهد کلام را به آنچه که دارای نکته است و معنا بدون آن تمام می شود مانند این سروده الخنساء :

 

و همانا هدایتگران به صخر اقتدا می کنند که او مانند کوه بلندی است که بر رأس آن آتش است

 

در این سروده "کانه علم" مقصود شاعر را می رساند ولیکن عاقبت و پایان کلام "فی رأسه نا" برای زیادی مبالغه می باشد و مانند این سخن خداوند متعال که (و خداوند است که به هر کسی که بخواهد بدون حساب رزق و روزی می دهد )

8)   و از آن هدف ها تذلیل (پیوست ، ضمیمه) است و آن این است که در ادامه یک جمله، جمله ی دیگری که مستقل است و معنای جمله اول را شامل شود بیاوریم که منطق و مفهوم جمله اول را تاکید نماید مانند این سخن خداوند متعال که (حق آمد و باطل نابود شد و بدرستی که باطل نابود شدنی است)و مانند این سخن خداوند متعال (این جزا را به سبب آنچه آنها کفران نموده بودند به آنها دادیم و آیا جز ناسپاسان را به مجازات می رسانیم؟) و تذلیل دو قسم است ، یک قسم معنای مستقلی دارد که برای مَثَل آورده می شود و قسم دیگر که معنی مستقلی ندارد و به مانند مَثَل جریان پیدا نمی کند پس قسم اول که مانند امثال جریان پیدا می کند برای استقلال معنا و بی نیازی از آنچه قبل از او آمده می باشد مانند این سروده طرفة :

کلُّ خلیل قد کنت خاللته لا ترک الله له واضحه

کلّکم أروغُ من ثعلب ما أشبه اللیلة بالبارحة

و قسم دوم که مانند مَثَل جریان پیدا نمی کند و از ماقبل اش بی نیاز نیست و برای رساندن معنی استقلالی ندارد مانند این سروده نابغة :

جود و بخشش تو برای من چیزی که آرزو داشتم باقی نگذاشت و ترک کردی مرا که بدون آرزو  جزء افراد دنیا باشم

پس مصراع دوم این شعر تأکید می کند مصراع اول آن را و از او مستقل نیست و دراینجا جاری مجرای مَثَل نشده است.

 

9)   و  یکی از آن هدف ها احتراس است و به آن تکمیل نیز گفته می شود و آن آورده می شود در سخنی که خلاف مقصود را به وهم می اندازد، برای آن که ابهام را از سخن دفع نماید. پس احتراس زمانی یافت می شود که متکلم معنایی را بگوید که ممکن است به خاطر آن سرزنش شود  پس مواظبت می کند (هوشیاری به خرج می دهد) که رهایی یابد از این موضوع ، حال چه این احتراس در وسط کلام او واقع شده باشد مانند این سروده طرفه بن العبد :

پس سیراب کند دیار و سرزمین تو را باران بهار ، و بارانی که پیاپی  فرو می رود

در اینجا "غیر مفسدها " برای احتراس است.

 

و یا این احتراس در آخر کلام باشد مانند (ویُطعمون الطعام على حبه) یعنی با اینکه طعام را دوست دارند و اشتها و علاقه زیادی به آن دارند آن را می بخشند که این کرم اینان را بیشتر بیان می کند و لفظ "علی حبه" زیاده ایی است که برای احتراس و تحسین در معنای کلام آمده است مانند این سخن مرد اعرابی که گفته : "خداوند همه دشمنان تو را خوار و ذلیل نماید مگر نفست را"

10)  و یکی از آن هدف ها تتمیم است و آن اضافه کردن چیزی مانند مفعول یا حال یا تمیز یا جار و مجرور به سخن است که معنی سخن را زیبا نماید به حیثی که اگر آن را حذف نماییم کلام ما مبتذل و پیش پا افتاده شود. مانند این سخن خداوند متعال (فخرّ علیهم السَّقفُ من فوقهم) (پس از بالای آنها سقف بر آنان فرو ریخت )  و سقف خراب نمی شود طبیعتا مگر از بالای ولیکن گفتن آن دلالت می کند به اینکه آن احاطه و فراگیر است و بدان اینکه اطناب نزد برخی از افراد از ایجاز بهتر است و حجت آن در این است که آن منطق و بیان است و بیان نمی باشد مگر در کامل گفتن و کامل واقع نمی شود مگر با راضی و قانع کردن (شنونده). و برترین کلام روشن ترین و واضح ترین آنان است و واضح ترین سخن، سخنی است که احاطه کاملی به معنا داشته باشد و احاطه کامل به معانی پیدا نمی شود مگر با نهایت بررسی و اطناب. 

  

المبحث الأول فی الإیجاز وأقسامه

الایجاز - هو وضع المعانی الکثیرة فی ألفاظ أقل  منها ، وافیة بالغرض المقصود ، مع الإبانة والإفصاح ، کقوله تعالى (خذ العفو وأمرُ بالعرف وأعرض عن الجاهلین)

فهذه الآیة القصیرة جمعت مکارم الأخلاق بأسرها - وکقوله تعالى (ألا لهُ الخلقُ والأمر) وکقوله علیه الصلاة والسلام «إنّما الأعمال بالنِّیات» فاذا لم تف العبارة بالغرض سمى «إخلالا وحذفاً ردیئا» کقول الیشکری

والعیش خیرٌ فی ظلا ل النوک ممّن عاش کدا

«مرادهُ : أنّ العیشَ الناعم الرغد فی حال الحُمق والجهل ، خیرٌ من العیش الشاق فی حال العقل» لکن کلامه لا یُعدّ صحیحاً.

مقبولا وینقسم الإیجاز إلى قسمین ، إیجاز قصرٍ وإیجاز حذف (فإیجاز القصر) «ویسمى إیجاز البلاغة» یکون بتضمین المعانی الکثیرة فی ألفاظ قلیلة من غیر حذف ، کقوله تعالى (ولکم فی القصاص حیاة) ، فان معناه کثیر ، ولفظه یسیر ، إذ المراد بأن الانسان إذا علم أنه متى قتل قُتل : امتنع عن القتل ، وفی ذلک حیاته وحیاة غیره ، لأن القتل أنفى للقتل  وبذلک تطول الأعمار ، وتکثر الذریة ، ویقبل کل واحد على ما یعود علیه بالنفع ، ویتم النظام ، ویکثر العمران

فالقصاص : هو سبب ابتعاد الناس عن القتل ، فهو الحافظ للحیاة وهذا القسم مطمح نظر البلغاء ، وبه تتفاوت أقدارهم ، حتى أن بعضهم سُئل عن (البلاغة) فقال : هی «إیجاز القصر» وقال أکثم بن صیفی خطیب العرب «البلاغة الإیجاز» (وایجاز الحذف) یکون بحذف شیء من العبارة لا یخلّ بالفهم ، عند وجود ما یدل على المحذوف ، من قرینة لفظیة _ أو معنویة وذلک المحذوف – إما أن یکون.

(1) حرفاً – کقوله تعالى () – أصله : ولم اکن

(2) أو إسماً مضافاً نحو – () أی : فی سبیل الله

 (3) أو إسما مضافاً إلیه – نحو (وَوَاعدنا موسى ثلاثین لیلة وأتممناها بعشر) ْی : بعشر لیال.

(4) أو إسما موصوفاً – کقوله تعالى (ومن تاب وعمل صالحاً) أی : عملا صالحاً.

(5) أو إسما صفةً – نحو (فزادتهم رجساً إلى رجسهم) أی : مضافا إلى رجسهم.

(6) أو شرطاً – نحو (اتبعونی یحببکم الله) أی : فان تتبعونی.

(7) أو جواب شرط – نحو (ولو ترى إذ وقفوا على النار) أی : لرأیت أمراً فظیعاً.

(8) أو مسنداً – نحو (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض لیقولن الله) أی : خلقهن الله.

والعلم أنّ دواعی الإیجاز کثیرة- منها الاختصار ، وتسهیل الحفظ وتقریب الفهم ، وضیق المقام ، وإخفاء الأمر على غیر السَّامع ، والضجر والسآمة ، وتحصیل المعنى الکثیر باللفظ الیسیر - الخ.

ویُستحسن «الإیجاز» فی الاستعطاف ، وشکوى الحال ، والاعتذارات والتعزیة ، والعتاب ، والوعد ، والوعید - والتوبیخ ، ورسائل طلب الخراج ، وجبایة الأموال ، ورسائل الملوک فی أوقات الحرب إلى الولاة والأوامر : والنواهی الملکیة ، والشکر على النعم.

ومرجعک فی ادراک أسرار البلاغة إلى الذوق الأدبی والإحساس الروحی

 

مبحث اول: ایجاز و اقسام آن

ایجاز آوردن معانی زیاد در الفاظی کمتر از آن است، در حالیکه غرضی را که منظور بوده روشن و آشکار برساند، مانند قول خداوند متعال «خذ العفو وأمرُ بالعرف وأعرض عن الجاهلین» (گذشت در پیش بگیر و به معروف امر کن و از نادانان روی بگردان)

پس این آیۀ کوتاه همۀ مکارم اخلاق را جمع کرده است – و مانند قول خداوند متعال «ألا له الخلق و الأمر» (آگاه باش که برای او است خلق و امر) و مانند قول او (پیامبر) صلوات و سلام بر او باد «إنما الاعمال بالنیات» (همانا (ارزش) اعمال به نیت ها است). پس اگر عبارت غرض مقصود را نرساند، اخلال و حذف بد نامیده می شود، مانند قول الیشکری: « والعیش خیرٌ فی ظلا ل النوک ممّن عاش کدا» (؟) منظور او این بوده که: همانا زندگی با ناز و نعمت در حالت حماقت و نادانی ، بهتر از زندگی سخت در حالت عاقلی است. اما کلام او درست و مقبول به حساب نمی آید.

ایجاز به دو نوع تقسیم می شود: ایجاز قصر و ایجاز حذف

پس ایجاز قصر که ایجاز بلاغت هم نامیده می شود این است که معانی زیادی را در خلال الفاظ کمی گنجانده شود، بدون اینکه حذف شود، مانند قول خداوند متعال «ولکم فی القصاص حیاة» (و برای شما در قصاص، زندگی است) پس معنای آن زیاد و لفظ آن کم و آسان است. منظور این است که انسان هنگامی که بداند هر وقت بکشد، کشته می شود، از کشتن پرهیز می کند و در آن کار (پرهیز از کشتن) هم زندگی برای خودش هست و هم برای دیگران، زیرا کشتن، ... و به این وسیله عمرها طولانی می شود و نسل زیاد می شوند و هر کس به چیزی که به نفعش هست روی می آورد و نظام کامل می شود و آبادانی زیاد می شود.

پس قصاص که سبب دوری کردن مردم از قتل است، حافظ زندگی است و این نوع (از ایجاز) مورد نظر بلیغان است و بر اساس آن قدر و ارزش آنها تفاوت می کند، تا جایی که از بعضی از ایشان درباره بلاغت سوال شد، پس گفتند: بلاغت همان ایجاز قصر است. و أکثم بن صیفی، خطیب عرب گفته است: بلاغت ایجاز (و ایجاز حذف) حذف چیزی از کلام است که به فهم خللی وارد نکند، در جایی که چیزی که بر محذوف دلالت کند موجود باشد، - از قرینه های لفظی یا معنوی – و آن محذوف می تواند هر یک از موارد زیر باشد:

1) حرف – مانند قول خداوند متعال « ولم أکُ بغیاً »  (و ستمگر (گناهکار) نبودم) که اصل آن بوده: ولم اکن

2) اسمی که مضاف بوده – مانند قول خداوند متعال «وجاهدوا فی الله حق جهاده» (و آنطور که حق جهاد کردن است در راه خدا جهاد کنید» که در اصل بوده « فی سبیل الله »

3) اسمی که مضاف الیه بوده – مانند «وَوَاعدنا موسى ثلاثین لیلة وأتممناها بعشر» (و وعده کردیم با موسی در سی شب و آن را با ده شب تمام کردیم) که در اصل بوده «بعشر لیال»

4) اسمی که موصوف بوده – مانند قول خداوند متعال «ومن تاب وعمل صالحاً» (و کسی که توبه کند و عملی صالح انجام دهد» که در اصل بوده: عملا صالحاً.

5) اسمی که صفت بوده – مانند «فزادتهم رجساً إلى رجسهم» (پس کفری بر کفرشان اضافه کرد) که در اصل بوده مضافا إلى رجسهم. (رجس به معنای کار زشت و در اینجا با توجه به آیات قبل به معنای کفر می باشد)

6) جمله شرط – مانند «اتبعونی یحببکم الله» (از من پیروی کنید خدا شما را دوست می دارد) که در اصل بوده: فان تتبعونی (اگر از من پیروی کنید)

7) جملۀ جواب شرط – مانند «ولو ترى إذ وقفوا على النار»  (و اگر می دیدی هنگامی را که مجبورشان می کنند بر آتش بایستند) که در اصل بوده: لرأیت أمراً فظیعاً. (اگر می دیدی هنگامی را ... امری هولناک را می دیدی)

8) مسند – مانند «ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض لیقولن الله» (و اگر بپرسی از آنها که چه کسی آسمانها و زمین را خلق کرده است، می گویند الله) که در اصل بوده: خلقهن الله (الله خلق کرده است)

9) مسند إلیه – مانند قول حاتم: «أماوى ما یغنی الثراء عن الفتى إذا حشرجت یوماً وضاق بها الصدر» (؟) که در اصل بوده «إذا حشرجت النفس یوماً»

10) مُتعلق – مانند «لا یُسأل عما یفعل وهم یسألون» (سوال نمی شود از آنچه می کند و آنها سوال می شوند) که در اصل بوده «عمّا یفعلون» (از آنچه می کنند سوال می شوند.)

11) جمله – مانند «کان الناسُ امةً واحدة فبعث الله النبیین» (مردم امتی واحد بودند، پس خداوند پیامبران را مبعوث کرد) که در اصل بوده «فاختلُفوا : فبعث» (پس اختلاف کردند، پس خداوند ...)

12) چند جمله – مانند قول خداوند متعال «فأرسلون یوسف أیها الصدیقُ» (پس بفرست مرا. یوسف ای راستگو) که در اصل بوده : «فأرسلونی إلى یوسف لأستعبره الرؤیا ، فأرسلوه فأتاه ، وقال له : یوسف» (پس بفرست مرا نزد یوسف تا از او تقاضای تعبیر رویا را بکنم، پس او را فرستاد، پس نزد یوسف حاضر شد و به او گفت: ای یوسف، ای راستگو)

و بدان که اهدافی که با ایجاز دنبال آن هستیم بسیارند، از جمله آنها: اختصار، آسان کردن حفظ (به خاطر سپردن)، نزدیک کردن به فهم، تنگی مقام، مخفی کردن موضوع بر کسی که شنونده نیست و ملالت و خستگی و به دست آوردن معانی زیاد با الفاظ کم و ... است.

و ایجاز در این موارد نیکو شمرده می شود: دلجویی کردن، شکایت از حال، عذرخواهی، دلداری دادن، سرزنش، وعد و وعید، توبیخ، نوشته هایی که برای طلب خراج و مالیات اموال است و نامه های پادشاهان به والیان در هنگام جنگ و امر و نهی های مملکتی و شکر نعمت ها.

و مرجع تو در درک رازهای بلاغت، ذوق ادبی و احساس روحی است.

 

تنبیه

لمّا کانت الحال تجىء جملة ، وقد تقترن بالواو ، وقد لا تقترن فأشبهت الوصل والفصل ، ولهذا یجب وصل الجملة الحالیة بما قبلها بالواو إذا خلت من ضمیر صاحبتها – نحو جاء فؤاد والشمس طالعة

ویجب فصلها فی ثلاثة مواضع

(1) إذا کان فعلها ماضیاً تالیاً «إلا» - أو وقع ذلک الماضی قبل «أو» التی للتسویة – نحو ما تکلّم فؤاد إلا قال خیراً – وکقول الشاعر

کُن للخلیل نَصیراً جارَ أو عدلا ولا تَشحّ علیه جاد أو بخلا

(2) إذا کان فعلها مضارعا مُثباً أو منفیاً «بما – أو – لا» نحو : (وجاءوا أباهم عشاء یبکون) ونحو : (وَما لنا لا نؤمن بالله) ونحو :

عهدتُ : ما تصبو وفیک شبیةٌ فما لکَ بعد الشیب صبَّا مُتیَّما

(3) إذا کانت جملة اسمیة واقعة بعد حرف عطف – أو کانت اسمیة مؤکدة لمضمون ما قبلها – کقوله تعالى (فجاءها بأسنا بیاتاً أو هم قائلون) وکقوله تعالى (ذلک الکتاب لا ریب فیه هدى للمتقین)

 

 البابُ التاسع

فی الایجاز والاطناب والمساواة

کلُّ ما یجُول فی الصدر من المعانی ، ویَخطُر ببالک معنى منها لا یعدُو التعبیر عنه طریقاً من طرق ثلاث :

أولاً – إذا جاء التعبیر على قدر المعنى ، بحیث یکون اللفظ مساویاً لأصل ذلک المعنى – فهذا هو «المساواة» -

وهی الأصل الذی یکون أکثر الکلام على صورته ، والدستور الذی یقاس علیه.

ثانیاً – إذا اراد التعبیر على قدر المعنى لفائدة ، فذاک هو «الإطناب» فإن لم تکن الزیادة لفائدة فهی حشو : أو تطویل.

ثالثا- إذا نقص التعبیر على قدر المعنى الکثیر ، فذلک هو «الایجاز»

فکلِّ ما یخطر ببال المتکلم من المعانی فله فی التعبیر عنه بإحدى هذه الطرق الثلاث ، فتارةً (یوجزُ) وتارة (یُسهبُ) ، وتارة یأتی بالعبارة (بین بین) ولا یُعدّ الکلام فی صورة من هذه الصور بلیغاً : إلا إذا کان مطابقاً لمُقتضى حال المخاطب ، ویدعو إلیه مواطن الخطاب ، فاذا کان المقام للأطناب مثلا ، وعدلت عنه إلى : الایجاز ، أو المساواة لم یکن کلامک بلیغاً- وفی هذا الباب ثلاثة مباحث.

  

یادآوری

چون حال به گونه جمله میآید و گاه با واو همراه است و گاه همراه نیست از اینرو جمله حالیه به وصل و فصل شبیه شده است و بنابراین باید به وسیله واو به ماقبلش وصل گردد زمانی که دارای ضمیری نباشد که به صاحب حال بازگردد، مانند فواد آمد در حالیکه خورشید برآمده بود.

و باید حال را در سه جا جدا از واو آورد :

زمانی که فعل آن حال ماضی  و در کنا الّا باشد یا آن فعل ماضی پیش از (اَو) تسویه قرار گرفته باشد. مانند : فواد سخن نگفت مگر اینکه حرف نیکو زد. و مانند سخن شاعر : یاور دوست باش چه به جور گراید چه به عدل و برای او بخل پیشه مکن چه ببخشد چه بخل ورزد.

2-جایی که فعل آن حال ، مضارع مثبت یا منفی به وسیله (ما) یا (لا) باشد،مثل : شبانگاه پیش پدرشان آمدند در حالی که می گریستند.و مانند : چه شده ما را که به خداوند ایمان نمی آوریم.و مانند : من تو را شناختم در حالی که رفتار کودکانه نداشتی با اینکه جوان بودی اکنون چه شده تو را که پس از پیری بی تابانه به کودکی گرایش پیدا کرده ای...

زمانی که حال ، جمله اسمیه باشد و پس از حرف عطف بیاید یا اسمیه باشد و محتوای ماقبلش را تاکید کند ، مانند سخن خدای والا و برین : (پس عذاب ما بر آنها آمد شبانگاه یا هنگامی که آنان در استراحت صبحگاهی بودند.) و مانند سخن خدای متعال ( آن کتاب ،]که[ تردید پذیر نیست هدایتی است برای پرهیزگاران.

  

باب نهم

درباره ایجاز ، اطناب و مساوات

هرچه از معانی که در سینه به گردش می آید و آن معنایی که بر خاطر می گذرد ، تعبیر و بیان آن معنا ، از این شیوه های سه گانه بیرون نیست .

اول زمانی که عبارت ، به اندازه معنی بیاید به گونه ای که لفظ ، برابر با اصل آن معنا باشد، آن (مساوات) است و مساوات ، معیاری است که بیشتر سخنان ، بر اساس آن ارائه می گردد و قانونی است که گفتار ، با آن سنجیده می شود.

دوم : زمانی که عبارت ، از اندازه معنی افزونتر باشد و آن افزونی فایده بدهد ، آن افزودن ( اطناب ) است و اگر آن افزوده بدون فایده باشد ، آنگاه آن زایده حشو یا تطویل است.

سوم : زمانی که عبارت ، کمتر از مقدار فراوان معنا باشد، این کاستن (ایجاز) است.

بنابراین هر معنایی که به خاطر متکلم می گذرد ، به یکی از این شیوه های سه گانه ، بیان می شود:

گاهی به گونه ایجاز گاهی به گونه اطناب گاهی به عبارتی میانه اطناب و ایجاز . و سخن در هیچ کدام از این صورتهای سه گانه بلیغ شمرده نمی شود مگر هنگامی که هماهنگ با مقتضی حال مخاطب باشد و موقعیت ها و شرایط خطاب ، آن را بخواند.

پس اگر موقعیت (اطناب) را بطلبد و تو بسوی ایجاز یا مساوات بگرایی سخنت بلیغ نیست.

و در این باب سه بحث وجود دارد.

 

المبحث الثانی فی مجمل مواضع الفصل

من حق الجُمل : إذا ترادفت ووقع بعضها إثر بعض : أن تُربط بالواو لتکون على نسق واحد - ولکن قد یعرض لها ما یُوجب ترک الواو فیها : ویسمى هذا فصلا - ویقع فی خمسة مواضع.

الأول - أن یکون بین الجملتین اتحادٌ تام : وامتزاج معنوی ، حتى کأنهما أفرغا فی قالب واحد ، ویسمى ذلک «کمال الاتصال»

الثانی - أن یکون بین الجملتین تباینٌ تامٌ : بدون إبهام خلاف المراد ویُسمى ذلک «کمال الانقطاع»

الثالث - أن یکون بین الجملتین رابطة قویة ، ویُسمى ذلک «شبه کمال الاتصال»

الرابع - أن یکون بین الجملة الأولى والثانی (جملةٌ أخرى ثالثة متوسطة) حائلة بینهما

فلو عُطفت الثالثة على «الأولى المناسبة لها» لتوهم أنها معطوفة على «المتوسطة» فُیترک العطف ، ویسمى ذلک «شبه کمال الانقطاع»

الخامس - أن یکون بین الجملتین تناسب وارتباط ، لکن یمنع من عطفهما مانع : وهو عدم قصد اشتراکهما فی الحکم ، ویسمى ذلک «التوسط بین الکمالین»

  

مبحث دوم : در مورد بحث کوتاه در مورد مواضع فصل

حق جمله آن است که اگر به دنبال هم آمده و برخی از آن ها در پی برخی دیگر رخ دهد، با واو به هم مرتبط شوند تا بر یک سیاق واحد قرار گیرند-و اما عارض می شود برایشان (شرایطی) که ترک واو در آن ها واجب می شود: و این جدایی فصل نامیده می شود-و در پنج موضع اتفاق می افتد.

 

اول: بین جملات اتحاد تام باشد و امتزاج معنوی، تا جایی که گویی در یک قالب واحد هستند، و این "کمال اتصال" نامیده می شود.

دوم: بین جملات جدایی کامل باشد: بدون وجود ابهام بر خلاف آنچه قصد شده است و این "کمال انقطاع" نامیده می شود.

سوم: بین جملات رابطه ای قوی وجود داشته باشد، و این "شبه کمال اتصال" نامیده می شود.

چهارم: بین جمله اولی و دومی ( جمله سوم دیگری واسطه شود) بین آن ها.

و اگر جمله سوم بر جمله اول که مناسب آن است عطف شده باشد و این توهم به وجود آید که عطف بر جمله واسطه صورت گرفته است، پس عطف ترک می شود و این را "شبه کمال انقطاع" می گویند.

پنجم: بین جملات تناسب و ارتباط وجود داشته باشد اما مانعی عطف آن ها را منع کند: و آن عدم قصد برای اشتراک آنها در حکم است و این حالت "توسط بین الکمالین" نامیده می شود.

 

المبحث الأول فی إجمال مواضع الوصل

الوصلُ : عطف جملة على أخرى (بالواو) - ویقع فی ثلاثة مواضع

الأول - إذا إتحدت الجملتان فی الخبریة والإنشائیة لفظاً ومعنى أو معنى فقط  ولم یکن هناک سببٌ یقتضی الفصل بینهما وکانت بینهما مناسبة تامة فی المعنى - فمثال الخبریتین قوله تعالى (إنَّ الأبرار لفی نعیم  ، وإن الفجار لفی جحیم) ومثال الانشائیتین قوله تعالى (فادعُ واستقم کما أمرت) وقوله تعالى (واعبدوا الله ولا تشرکوا به شیئا) ، وصل جملة «ولا تشرکوا» بجملة «واعبدوا» لاتحادهما فی الانشاء ، ولأن المطلوب بهما مما یجبُ على الانسان أن یؤدِّیه لخالقه ، ویختصَّه به ومن هذا النوع قول المرحوم شوقی بک :

عالجوا الحِکمة و استشفوا بها و انشدوا ما حلّ منها فی السِّیر

فقد وصل بین ثلاث جمل ، تتناسب فی أنها مما یتعلق بأمر (الحکمة) وبواجب (الشباب) فی طلبها ، والانتفاع بها.

ومثال المختلفین ، قوله تعالى (إنی أشهدُ اللهَ ، واشهدوا أنى برىءٌ ممّا تشرکون(

أی : إنی اشهدُ اللهَ وأشهدُکُم  ، فتکون الجملة الثانیة فی هذه الآیة : إنشائیة لفظاً ، ولکنّها خبریة فی المعنى

ونحو : إذهب إلى فلان ، وتقول له کذا ، فتکون الجملة الثانیة من هذا المثال خبریة لفظاً ، ولکنها إنشائیة معنى «أی : وقل له»

فالاختلاف فی اللفظ ، لا فی المعنى المعُول علیه ، ولهذا (وجب الوصل) وعطف الجملة الثانیة على الأولى لوجود الجامع بینهما ، ولم یکن هناک سبب یقتضی الفصل بینهما ، وکل من الجملتین لا موضع له من الإعراب.

الثانی – دفع توهم غیر المراد ، وذلک إذا اختلفت الجملتان فی الخبریة والإنشائیة ، وکان الفصل یُوهم خلاف المقصود  کما تقول مجیباً لشخص بالنفی «لا – شفاه الله

لمن یسألک : هل برىء علیٌّ من المرض ؟ ؟ «فترک الواو یُوهم السَّامع  الدُّعاء علیه ، وهو خلاف المقصود ، لأن الغرض الدعاء له»  ولهذا (وجب أیضاً الوصلُ(

وعطف (الجملة الثانیة) الدُعائیة الإنشائیة على (الجملة الأولى) الخبریة المصوَّرة بلفظ «لا» لدفع الإیهام ، وکل من الجملتین لا محل له من الاعراب

الثالث – إذا کان (للجملة الأولى) محلٌ من الاعراب ، وقصد تشریک (الجملة الثانیة) لها فی الاعراب حیث لا مانعَ ، نحو : علیّ یقول ، ویفعل

  

مبحث اول

وصل: عطف جمله به دیگری است (بوسیله واو) – و در سه مورد واقع می شود

اولاً : زمانیکه دو جمله در خبری و انشائی بودن لفظاً و معناً و یا فقط معناً متحد باشند و سببی را در بر نداشته که اقتضا کند فاصله داشتن)  فصل را ) را  در حالیکه در معنا مناسبت دارند – مثال دو جمله خبری در قول خداوند متعال ( همانا برای ابرار نعمت است و برای  گناهکاران جهنم ) و مثال دو جمله انشائی در قول خداوند متعال (دعوت کن و آنچنان که مأمور شده‌ای استقامت کن ) و قول خداوند متعال ( و خدا را بپرستید و چیزى را با او شریک نگردانید) وصل جمله «ولا تشرکوا» بجمله  «واعبدوا»  بخاطر اتحادشان در انشائی بودن و برای اینکه طلب آنها از آنچه ایجاب می کندبرای انسان ادای احترام به خالقش را و خاص می کند او را با آن از این نوع قول مرحوم شوقی بک :

 

عالجوا الحِکمة و استشفوا بها و انشدوا ما حلّ منها فی السِّیر /  عجله کنید در (یادگیری) حکمت و با آن طلب فهم و درک کنید و آنچه با آن برای گشایش راه و مذهب است را جستجو کنید

پس بتحقیق که وصل بین سه جمله ، متناسب می کند در اینکه آنچه متعلق به امر (حکمت) است و وظیفه ای است برای بدست آوردن آن در (جوانی) ، و نفع رساندن با آن .

 

و مثالهای مختلف در قول خداوند متعال(إنی أشهدُ اللهَ ، واشهدوا أنى برىءٌ ممّا تشرکون (من خدا را گواه می گیرم، شما نیز گواه باشید که من از آنچه شما بدان شرک می ورزید، بیزارم)

یعنی: همانا من خدا را گواه می گیرم و شما گواه باشید ، پس جمله دوم در این آیه : لفظاً انشائیه است ولیکن در معنا خبریه است.

 

و مثل: إذهب إلى فلان (به فلانی رسید ) ، و برای آن می گویی ، پس برای جمله دوم در این مثال لفظاً خبریه است ولیکن در معنا انشائیه است «یعنی : وقل له (بگوبه او)»

پس اختلاف در لفظ است ، نه در معنا المعُول علیه ؟؟ آنچه تکیه کرده به آن  ، برای همین وصل واجب است و عطف جمله دوم به جمله اول بخاطر وجود جامعی است بین آن ها ، و در اینجا دلیلی که فاصله بین آنها را اقتضا کند وجود ندارد ، و هریک از دو جمله محلی از اعراب ندارد ؟؟؟

 

دوماً : از بین بردن ابهامی که مقصود و مراد ما نیست ، و آن زمانیکه دو جمله خبری و انشائی مختلف می آیند ، و فصل خلاف مقصود را می رساند . مثل کسی که با نفی آوردن برای شخصی می گوید ؟؟ «لا – شفاه الله ؟) نه – خدا شفایش دهد

برای کسی که از تو سوال می کند: هل برىء علیٌّ من المرض ؟ ؟ آیا علی از بیماری خوب و مبرا شد؟  « پس ترک و نیامدن واو برای رفع ابهام شنونده  الدُّعاء علیه ؟؟ ، و آن بر خلاف مقصود است برای اینکه غرض الدعاء له ؟؟ » و برای همین (وصل واجب است)

بخاطر رفع ابهام  (جمله دوم) که دعائی انشائی است به (جمله اول) که خبری و با لفظ «لا » عطف می شود ، و هریک از دو جمله محلی از اعراب ندارند.

 

سوماً : زمانیکه (جمله اول) محلی از اعراب دارد ، و قصد شریک شدن (جمله دوم) به (جمله اول) در اعرابش است  از این جهت مانعی نیست مانند : علی می گوید ، و عمل می کند. 

 

الباب الثامن فی الوصل والفصل

تعریف الوصل والفصل فی حدود البلاغة

الوصل عطف جملة على أخرى بالواو – والفصل ترک هذا العطف

بین الجملتین ، والمجىء بها منثورة ، تستأنف واحدة منها بعد الأخرى

فالجملة الثانیة : تأتی فی الاسالیب البلیغة مفصولة أحیاناً ، وموصولة أحیاناً فمن الفصل ، قوله تعالى «ولا تستوی الحسنة ولا السیئةُ إدفع بالتی هی أحسنُ» فجملة (ادفع) مفصولة عمّا قبلها ، ولو قیل : وادفع بالتی هی أحسن ، لما کان بلیغاً.

ومن الوصل قوله تعالى «یأیُها الذین آمنوا اتقوا الله وکونوا مع الصادقین» عطف جملة : وکونوا على ما قبلها

ولو قلت : اتقوا الله کونوا مع الصادقین ، لما کان بلیغاً

فکلّ من الفصل والوصل یجىء لأسباب بلاغیَّة.

ومن هذا یُعلم أنّ الوصل جمع وربط بین جُملتین (بالواو خاصة) لصلة بینهما فی الصورة والمعنى : أو لدفع اللَّبس

والفصل : ترک الربط بین الجُملتین ، إمَّا لأنهما مُتحدتان صورة ومعنى ، أو بمنزلة المتحدتین ، وإمَّا لأنه لا صلة بینهما فی الصورة أو فی المعنى

 

   

بلاغة الوصل

وبلاغة الوصل : لا تتحقق إلا (بالواو) العاطفة فقط دون بقیة حروف العطف – لأن (الواو) هی الأداة التی تخفى الحاجة الیها ، ویحتاج العطف بها إلى لُطف فی الفهم ، ودِقة فی الإدراک ، إذ لا تفید إلاَّ مُجردَ الربط ، وتَشریکَ ما بعدها لما قبلها فی الحکم نحو : مضى وقت الکسل وجاء زمن العمل ، وقُم واسعَ فی الخیر.

بخلاف العطف بغیر (الواو) فیفید مع التشریک معانی أخرى – کالترتیب مع التعقیب فی (الفاء) وکالترتیب مع التراخی فی (ثُمَّ) وهکذا باقی حروف العطف التی إذا عطف بواحد منها ظهرت الفائدة ، ولا یقع اشتباه فی استعماله.

وشرط العطف (بالواو) أن یکون بین الجملتین (جامع) کالموافقة : فی نحو : یقرا ویکتبُ ، وکالمُضادّة : فی نحو : یضحک ویبکی وإنما کانت المضادّة فی حکم المُوافقة ، لأنَّ الذّهن یتصورّ أحد الضدین عند تصور الآخر ، (فالعلم) یخطر على الباب عند ذکر (الجهل) کما تخطر (الکتابة) عند ذکر (القراءة).

 (والجامع) یجب أن یکون باعتبار المسند إلیه والمسند جمیعاً فلا یقال : خلیل قادم ، والبعیر ذاهب ، لعدم الجامع بین المسند الیهما کما لا یقال : سعید عالم ، وخلیل قصیر ، لعدم الجامع بین المسندین وفی هذا الباب مبحثان.

 

باب هشتم تعریف وصل و فصل در بلاغت

وصل عطف یک جمله بر جمله دیگر به واسطه واو است و فصل، ترک این عطف است در بین دو جمله و آوردن آن جمله هاست بصورت پراکنده و به گونه ای که یکی پس از دیگری آغاز شود.

جمله دوم در اسلوب های بلاغت گاهی جدا و بدون عطف می آید و گاه با عطف. از جاهایی که بدون عطف آمده این آیه است. (نیکی و بدی یکسان نیست. بدی را با شیوه ای که برتر است دفع کن). جمله (ادفع) جدا از ماقبلش آورده شده است و اگر گفته میشد (ادفع بالتی هی احسن) بلیغ نبود.

و از نمونه های وصل این سخن خداست. (ای کسانی که ایمان آورده اید تقوا پیشه کنید و همراه راستگویان باشید. جمله (و کونوا) بر ماقبلش عطف شده است و اگر گفته میشد (اتقوا الله کونوا مع الصادقین) بلیغ نبود.

پس هر کدام از فصل و وصل برای انگیزه های بلاغی است و ازین رو دانسته میشود که وصل، جمع و ربط بین دو جمله است تنها به واسطه (واو) برای پیوندی که میان آن دو جمله در ظاهر و در معنی وجود دارد یا وصل، برای اشتباه است.

و فصل ترک ارتباط میان دو جمله است یا برای اینکه آن دو جمله از حیث ظاهر و از حیث معنی با هم متحدند یا به منزله متحدند. و یا برای اینکه پیوندی بین آن دو جمله، از جهت ظاهر و شکل یا از جهت معنی وجود ندارد.

   

بلاغت وصل

و بلاغت وصل تنها با واو تحقق پیدا میکند که با دیگر حروف عطف. برای اینکه واو حرفی است که میاز به آن پوشیده است و عطف کردن با آن، نیاز به باریک بینی دارد. زیرا واو فقط ربط و مشارکت مابعدش با ماقبلش را در حکم میفهماند. مانند (هنگام تنبلی گذشت و زمان تلاش فرا رسید) و مثل (برپاخیز و در راه خیر بکوش).

بر خلاف عطف به غیر واو که علاوه بر اشتراک معانی دیگری را نیز میفهماند. مانند (فا) که ترتیب و تعقیب را میرساند. و (ثم) که ترتیب با تراخی را نشان میدهد و بقیه حروف همین گونه است. اگر با یکی از انها عطف شکل گرفت فایده آنها آشکار میگردد و اشتباهی در کاربردش واقع نمیشود.

و شرط عطف با واو این است بین دو جمله ارتباط وجود داشته باشد. مانند موافقت و هماهنگی در جمله هایی چون  (یقرا و یکتب) که در اینجا میان خواندن و نوشتن هماهنگی وجود دارد از این رو (یکتب) بر (یقرا) عطف گردیده است و مثل تضاد در جمله هایی مانند (می خندد و می گرید) که (یبکی) بر (یضحک) عطف شده است زیرا این دو با هم تضاد دارند.

و حکم تضاد مانند موافقت است. چون ذهن یکی از دو چیز متضاد را همزمان با چیز دیگر تضور میکند. بنابراین دانش هنگام یادآوری نادانی بر ذهن خطور میکند. همانطور که نوشتن هنگام یادآوردی خواندن بر ذهن میگذرد.

و جامع باید به اعتبار مسند و مسند الیه هر دو باشد. بنابراین گفته نمیشود (خلیل آمد و شتر رفته است) زیرا بین (خلیل و شتر) که مسند الیه است جامع و ارتباط وجود ندارد. همچنین گفته نمیشود (سعید دانشمند و خلیل کوتاه است) چون بین (دانشمند و کوتاه) که هر دو مسند است جامع و ارتباطی نیست. و در این باب دو مبحث مطرح میگردد.

 

أسباب ونتائج

الغایة من القصر : تمکین الکلام وتقریره فی الذهن - کقول الشاعر 

وما المرء إلا کالهلال وضوئه یوافی تمام الشهر ثم یغیب

ونحو : وما لامرىء طول الخلود وإنما یخلده طول الثناء فیخلد

وقد یراد بالقصر بالمبالغة فی المعنى - کقول الشاعر :

وما المرء إلا الأصغر ان لسانه ومعقوله والجسم خلق مصور

وکقوله : لا سیف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا على

و (ذو الفقار) لقب سیف الامام علی (کرم الله وجهه) ، وسیف العاص بن منبه والقصر : قد ینحو فیه الأدیب مناحی شیء ، کان یتجه إلى القصر الاضافی ، رغبة فی المبالغة - کقوله :

وما الدنیا سوى حلم لذیذ تنبهه تباشیر الصباح

وقد یکون من مرامی القصر التعریض - کقوله تعالى (إنما یتذکر أولوا الألباب) إذ لیس الغرض من الآیة الکریمة أن یعلم السامعون ظاهر معناها ، ولکنها تعریض بالمشرکین الذین فی حکم من لا عقل له.

 

المبحث الثالث فی تقسیم القصر باعتبار طرفیه

ینقسم القصر باعتبار طرفیه (المقصُور والمقصور علیه

سواء أکان القصر حقیقیاً أم إضافیاً إلى نوعین :

(أ) قصر صفة على موصوف : هو أن تحبس الصفة على موصوفها وتختص به ، فلا یتَّصف بها غیره ، وقد یتَّصف هذا الموصوف بغیرها من الصفات.

مثاله من الحقیقی (لا رازق إلا الله)

ومثاله من الإضافی ، نحو : لا زعیم إلا سعد

(ب) قصر موصوف على صفة ، هو أن یحبس الموصوف على الصفة ویختصّ بها ، دون غیرها ، وقد یشارکه غیره فیها.

مثاله من الحقیقی ، نحو : ما الله إلا خالق کلّ شیءٍ

ومثاله من الإضافی ، قوله تعالى (وما محمدٌ إلا رسولٌ  قد خلت من قبله الرسل ، أَفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابکم ، ومن ینقلب على عقبیه فلن یُضرَّ الله شیئا).

 

المبحث الرابع فی تقسیم القصر الإضافی

ینقسم القصر الإضافی بنوعیه السابقین  على حسب حال المخاطب إلى ثلاثة أنواع.

 (أ) قصر إفراد – إذا اعتقد المخاطب الشرکة ، نحو : إنَّما الله إله واحدٌ رداً على من اعتقد أنَّ الله ثالث ثلاثةٍ

(ب) قصر قَلب – إذا اعتقد المخاطب عکس الحکم الذی تثبته نحو : ما سافر إلا علیّ «رداً على من اعتقد ان المسافر خلیل لا علىٌ»

فقد قلبتَ وعکست علیه اعتقاده.

(ج) قصر تعیین – إذا کان المخاطب یتردّد فی الحکم : کما إذا کان متردّدا فی کون الأرض متحرکةً أو ثابتة ، فتقول له : الأرض متحرکة لا ثابتة «ردا على من شکّ وتردد فی ذلک الحُکم»

وأعلم أنّ القصر بنوعیه یقع بین المبتدأ والخبر ، وبین الفعل والفاعل وبین الفاعل والمفعول ، وبین الحال وصاحبها – وغیر ذلک من المتعلقات ، ولا یقعُ القصرُ مع المفعول معه.

والقصر من ضروب الایجاز الذی هو أعظم رکن من أرکان البلاغة ، إذ أن جملة القصر فی مقام جملتین ، فقولک (ما کامل إلا الله) تعادل قولک : الکمال لله ، ولیس کاملا غیره.

وأیضاً : القصرُ یحدد المعانی تحدیداً کاملاً ، ویکثر ذلک فی المسائل العلمیة : وما یماثلها. 

 

 

 

 

اسباب و نتایج

هدف از قصر:  قرار گرفتن سخن و پیاده شدن آن در ذهن است، مانند سروده شاعر:

«وما المرء إلا کالهلال وضوئه یوافی تمام الشهر ثم یغیب»( و انسان جز هلال نیست که نورش تمام ماه را در بر می گیرد و سپس ناپدید می شود)

و مانند: «وما لامرىء طول الخلود وإنما یخلده طول الثناء فیخلد»( و برای انسان جاودانگی نیست و تنها او را بلندای ثناء و ستایش ، جاودانه می سازد پس جاودانه می شود).

و گاهی مراد قصر، مبالغه در معناست مانند سروده شاعر:«وما المرء إلا الأصغر ان لسانه ومعقوله والجسم خلق مصور»

و مرد جز زبان و اندیشه اش که کوچک تر (نسبت به جسم) هستند نیست و جسم مخلوقی است که نقاشی شده است.

ومانند  قول : «لا سیف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا على» (شمشیری نیست جز ذوالفقار و جوانمردی نیست جز علی)

و ذوالفقار لقب شمشیر امام علی علیه السلام و شمشیر عاص بن منبه است.

 و قصر گاهی ادیب مطالبی را در چیزی قصد می کند. میل او به مبالغه  او را متوجه قصر اضافی می سازد.

«وما الدنیا سوى حلم لذیذ تنبهه تباشیر الصباح» (و دنیا نیست جز خواب و رویایی لذت بخش که طلیعه صبح، بیدارش می کند)

و گاهی از مقاصد قصر، تعریض وکنایه است، مانند قول خداوند متعال:« إنما یتذکر أولوا الألباب»(تنها صاحبان خِردند که عبرت می گیرند) چرا که غرض آیه کریمه این نیست که شنوندگان ظاهر معنای آن را بدانند بلکه آن تعریضی است به مشرکینی که در حکم کسی هستند که عقل ندارد.

 

مبحث سوم: در تقسیم نمودن قصر به لحاظ دو طرفش

قصر به لحاظ دو طرفش ( مقصور و مقصور علیه) چه قصر حقیقی باشد یا قصر اضافی به دو نوع تقسیم می شود:

الف) قصر صفت بر موصوف: آن اینست که صفت  با موصوف حبس و حصر شود و آن به موصوف مختص گردد پس موصوف دیگری توسط این صفت، توصیف نمی شود و گاهی این موصوف با صفات دیگری توصیف می گردد.

مثال آن از قصر حقیقی: «لا رازق الا الله» (رازقی جز خدا نیست)

و مثال قصر اضافی: مانند:«لا زعیم إلا سعد»  (زعیمی جز سعد نیست)

ب) قصر موصوف بر صفت: و آن اینست که موصوف با صفت حبس شود و به آن مختص گردد و نه به غیر آن و گاهی غیر آن موصوف می تواند برای آن صفت شریک شود.

مثال آن برای قصر حقیقی: « ما الله إلا خالق کلّ شیءٍ» (الله نیست جز خالق همه چیز )

و مثال آن برای قصر اضافی، قول خداوند متعال است:« وما محمدٌ إلا رسولٌ  قد خلت من قبله الرسل ، أَفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابکم ، ومن ینقلب على عقبیه فلن یُضرَّ الله شیئا» ( و محمد نیست به جز رسولی که قبل از او نیز رسولانی بوده اند پس اگر بمیرد یا کشته شود شما به گذشته خود برمی گردید و کسی که به گذشته خود باز گردد هرگز به خدا زیانی نخواهد رساند.

 

مبحث چهارم: در تقسیم نمودن قصر اضافی

قصر اضافی با دو نوع سابقش (که داشت) بر حسب حال مخاطب به سه نوع تقسیم می گردد: 

الف) قصر افراد: هنگامی است که مخاطب به شرکت اعتقاد دارد، مانند: «إنَّما الله إله واحدٌ» (تنها الله، خدای واحد است) برای رد  برکسی که اعتقاد دارد همانا خدا سومین از سه تاست.

ب)قصر قلب: هنگامی است که مخاطب به عکس حکم که ثابت می کنی اعتقاد دارد مانند: « ما سافر إلا علیّ »(کسی جز علی سفر نرفت) در ردّ کسی که اعتقاد دارد بدرستی که خلیل مسافر است نه علی. پس اعتقاد او را بر عکس و عوض کرده ای.

ج) قصر تعیین: هنگامی که مخاطب در حکم تردید دارد : مانند وقتی که متردد است که زمین متحرّک است یا ثابت پس به او می گویی: « الأرض متحرکة لا ثابتة» (زمین متحرک است نه ثابت) در ردّ شک و تردید او در آن حکم.

 پس بدان: بدرستیکه قصر با دو نوعی که دارد (قصر صفت بر موصوف و قصر موصف بر صفت) بین مبتدا و خبر و بین فعل و فاعل و بین فاعل و مفعول و بین حال و ذوالحال و دیگر متعلقات قرار می گیرد و با مفعول معه قرار نمی گردد.

و قصر از شیوه های ایجاز است و ایجاز، اعظم ارکان بلاغت است. و جمله قصر در مقام هر دو جمله می باشد چنان که بگویی :«ما کامل إلا الله» (کاملی جز الله نیست) معادل این حرف توست که : «الکمال لله ، ولیس کاملا غیره»( کمال (مطلق) از آن خداست و کامل غیر از او نیست).

و همچنین: قصر، معانی را کاملا محدود و مرزبندی می کند و این در مسائل علمی و مانند آن بسیار است.

  

ملاحظات

أوّلا – یشترط فی کلٍّ من «بل – ولکن» أن تُسبق بنفی ، أو : نهی وأن یکون المعطوف بهما مفرداً ، وألاَّ تقترن (لکن) بالواو.

ثانیاً – یشترط فی «لا» إفراد معطوفها ، وان تُسبق بإثبات ، وألاّ یکون ما بعدها داخلا فی عموم ما قبلها.

ثالثاً - یکون للقصر (بإنما) مزیَّة على العطف ، لأنها تفید الاثبات للشیء ، والنفی عن غیره دفعة واحدة ، بخلاف العطف ، فانه یفهم منه الاثبات أوّلا ، ثم النفی ثانیاً - أو عکسه.

رابعاً - التقدیم : یَدُلّ على القصر بطریق الذَّوق السلیم ، والفکر الصائب ، بخلاف الثلاثة الباقیة فتدل على القصر بالوضع اللغوی (الأدوات).

خامساً - الأصلُ أن یتأخر المعمول عن عامله إلا لضرورة ومَن یتتبع أسالیب البلغاء فی تقدیم ما حقُّه التأخیر : یجد أنهم یریدون بذلک : التخصیص.

المبحث الثانی فی تقسیم القصر باعتبار الحقیقة والواقع إلى قسمین

(أ) قصر حقیقی  - وهو أن یختصَّ المقصورُ بالمقصور علیه بحسب الحقیقة والواقع ، بألا یتعدَّاه إلى غیره أصلا - نحو لا إآه إلاَّ اللهُ.

(ب) وقصر إضافی - وهو أن یختص المقصور بالمقصور علیه بحسب الإضافة والنسبة إلى شیء آخر معین ، لا لجمیع ما عداه ، نحو : ما خلیل إلا مسافر : فانک تقصد قصر السفر علیه بالنسبة لشخص غیره ، کمحمود مثلا ولیس قصدک أنه لا یوجد مُسافر سواه ، إذ الواقع یشهد ببطلانه.

الرابع - الأصل فی (إنما) أن تجیء لامر من شأنه ألا بجهله المخاطب ، ولا

تنبیهات

الأول - الاصل فی العطف أن ینص فیه على المثبت له الحکم ، والمنفی عنه الا إذا خیف التطویل - وفی الثلاثة الباقیة ینص على المثبت فقط.

الثانی - النفی بلا العاطفة - لا یجتمع مع (النفی والاستثناء) فلا تقول ما محمد الا ذکی لاغبی ، لان شرط جواز النفی (بلا) أن یکون ما قبلها منفیا بغیرها.

ویجتمع النفی بلا العاطفة مع کل من (انما - والتقدیم) ، فتقول : انما محمد ذکی لا غبی وبالذکاء یتقدم محمد لا بالغباوة

والأصل فی العطف (بلا) أن یتقدم علیه مثبت ، ویتأخر منفی بعده ، وقد یترک ایضاحه اختصاراً ، مثل : علی یجید السباحة لا غیر ، أی لا المصارعة - ولا الملاکمة ولا غیر ذلک من الصفات.

الثالث - الأصل فی (النفی والاستثناء) أن یجیء لأمر ینکره المخاطب - أو یشک فیه - أو لما هو منزل هذه المنزلة : ومن الاخیر قوله تعالى : (وما أنت بمسمع من فی القبور ، إن أنت إلا نذیر)

ینکره ، وإنما یراد تنبیه فقط ، أو لما هو منزل هذه المنزلة ، فمن الأول قوله تعالى : (إنما یستجیب الذین یسمعون) وقوله تعالى (إنما علیک البلاغ وعلینا الحساب) ومن الثانی قوله تعالى حکایة عن الیهود (إنما نحن مصلحون) فهم قد ادعوا أن إصلاحهم أمر جلی لا شک فیه - وقال الشاعر :

أنا الزائد الحامی الذمار وإنما یدافع عن أحسابهم أنا أو مثلی

  

توجهات

اول در همه جا "بل و لکن" شرط می کند که پیش از آن نفی یا نهی  بیاید و به آن دو معطوف شود و لکن هیچگاه با واو مقترن نمی شود.

دوم در "لا" شرط می شود که معطوف به آن مفرد باشد و پس از جمله مثبت بیاید و اینکه آنچه بعد از لا می آید، در عمومیت آنچه قبل از آن بوده است، شریک نشود.

سوم: قصر با إنما بر عطف مزیت دارد؛ چون برخلاف عطف، اثبات چیزی را افاده می کند و نفی غیر آن را در یک مرحله می رساند (حکم می کند). لذا در ابتدا اثبات شیء فهمیده می شود و سپس نفی دیگری یا بالعکس.

چهارم: تقدیم (جلو افتادن) بر قصر قصر دلالت می کند بر اساس ذوق سلیم و اندیشه صحیح بدست می آید. بر خلاف سه نکته قبلی که بر اساس وضعیت لغوی ادوات بدست می آمد.

پنجم: اصل این است که عامل بر معمول خود مقدم است مگر در ضرورت. و کسی که از روش بلیغان تبعیت کند در می یابد که تقدیم آنچه که حقش تاخیر است، برای تخصیص استفاده می شود.

 

مبحث دوم در تقسیم قصر به اعتبار حقیقت و آن بر دو قسم می شود:

أ‌)  قصر حقیقی  و عبارت است از اینکه مقصور بر حسب حقیقت و واقع امر، به مقصور علیه اختصاص می یابد. بطوری که به غیر از آن (مقصور علیه) تجاوز نمی کند. مانند لا اله الا الله

ب‌) قصر اضافی و آن عبارت است از اینکه مقصور بر حسب اضافه و نسبت داده شده به یک شیء مشخص، به مقصور علیه اختصاص می یابد.- و نه نسبت به تمام آنچه غیر از آن است-. مانند: تنها خلیل مسافر است. مسلما قصد گوینده قصر سفر نسبت به اشخاص دیگر مانند محمود و یا دیگری است و منظور این نیست که مسافر دیگری به جز خلیل پیدا نمی شود چرا که واقعیت بر بطلان این مساله گواهی می دهد.

 

ملاحظات

اول – ؟

دوم – نفی به وسیلۀ «لا» ی عطف، با نفی و استثناء جمع نمی شود، پس نمی گویی « ما محمد الا ذکی لاغبی » (نیست محمد جز زیرک نه ابله)، زیرا جواز استفاده از نفی به وسیلۀ «لا» این است که قبل آن منفی به غیر آن باشد

و نفی به وسیلۀ «لا» ی عطف با إنّما و تقدیم جمع می شود، پس می گویی: « انما محمد ذکی لا غبی » (محمد فقط زیرک است، نه ابله) و «بالذکاء یتقدم محمد لا بالغباوة» (با زیرکی جلو رفت محمد نه با نادانی)

و اصل در عطف به وسیلۀ «لا» ی عطف این است که مثبت بر آن مقدم شود و منفی بعد از آن بیاید و توضیح آن (چه بعد از آن است) به خاطر اختصار رها شده است. مانند « علی یجید السباحة لا غیر » (علی شنا را خوب انجام می دهد نه غیر آن را )، یعنی نه کُشتی گرفتن و نه مشت زنی و نه صفاتی غیر آن را.

 

سوم – اصل در نفی و استثناء این است که برای امری بیاید که مخاطب منکر آن است یا در آن شک دارد – یا برای چیزی که در این جایگاه قرار دارد، مانند قول خداوند تعالی: «وما أنت بمسمع من فی القبور ، إن أنت إلا نذیر» (و تو نمی توانی به کسانی که در قبرها هستند چیزی را بشنوانی، تو جز هشداردهنده ای نیستی) آن را انکار می کند و «إنّما» فقط هدفش آگاه کردن و توجه دادن است، یا برای چیزی که در این جایگاه قرار دارد، پس اولی (آگاه کردن) مانند قول خداوند متعال « إنما یستجیب الذین یسمعون » (فقط کسانی که می شنوند پاسخ می دهند) و قول خداوند تعالی « إنما علیک البلاغ وعلینا الحساب » (بر تو فقط ابلاغ است و بر ما حسابرسی است) و دومی (چیزی که در این جایگاه قرار دارد) مانند قول خداوند متعالی که از زبان یهود می گوید « إنما نحن مصلحون » (ما فقط اصلاح کننده هستیم) پس آنها (یهود) ادعا کردند که اصلاحگر بودنشان امری آشکار است که شکی در آن نیست. – و شاعر گفت: « أنا الزائد الحامی الذمار وإنما یدافع عن أحسابهم أنا أو مثلی»  (من زائد، حامی خانواده هستم و فقط من یا امثال من از حَسَب (و نسب) آنها دفاع می کند)