حوزه علمیه کوچک ما

آموزش ادبیات عربی، منطق؛ فلسفه و عرفان اسلامی به نحو اجمالی و سبک سنتی حوزات علمیه

حوزه علمیه کوچک ما

آموزش ادبیات عربی، منطق؛ فلسفه و عرفان اسلامی به نحو اجمالی و سبک سنتی حوزات علمیه

( لسن )

معنی:فصیح شد-زبان-لغت

قوله ( لِسانَ صِدْقٍ ) [ 19 / 50 ] أی ثناء حسنا ، ولما کان اللسان جارحة الکلام جاز أن یکنى به عنه ، ومنه قوله ( وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ ) [ 14 / 4 ] قوله ( بِلِسانٍ عَرَبِیٍّ مُبِینٍ ) [ 26 / 195 ].

فِی الْحَدِیثِ«قَالَیُبِینُالْأَلْسُنَوَلَاتُبِینُهُالْأَلْسُنُ»لعل المراد یبین ألسن العرب ولغاتهم ولا تبینه ألسن العرب وإنما بیانه عند أهل الذکر علیهم‌السلام. واللِّسَانُ یذکر ویؤنث ، فمن ذکر قال فی الجمع : ثلاثة ألسنة ، ومن أنثه قال ثلاث ألسن ، مثل ذراع وأذرع ، لأن ذلک قیاس ما جاء على فعال من المذکر والمؤنث.

 

 ( لعن )

معنی:دشنام-ناسزا

قوله تعالى ( کَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ ) [ 4 / 46 ] أی مسخناهم قردة ، قاله فی ( غریب القرآن ).

واللَّعْنُ : الطرد من الرحمة ، ومنه قوله تعالى ( أَوْ نَلْعَنَهُمْ کَما لَعَنَّا ) [ 4 / 47 ] أی نطردهم من الرحمة بالمسخ قوله ( لَعَنَهُمُ اللهُ بِکُفْرِهِمْ ) [ 2 / 88 ] أی أبعدهم وطردهم من الرحمة.

 

( لین )

معنی:نرم- نرمخو-رام

قوله تعالى ( وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِیدَ ) [ 43 / 10 ] الضمیر فی ( لَهُ ) لداود علیه السلام یقال«لَیَّنْتُ الشیء و أَلَنْتُهُ»أی صیرته لینا.

وَفِی الْحَدِیثِ « مَنْ لَانَ عُودُهُ کَثُفَتْ أَغْصَانُهُ »  قال الشارح هو کالمثل یضرب لمن یتواضع للناس فیألفونه ویحبونه فیکثر بهم ویتقوى باجتماعهم علیه.

 

( مدن )

معنی:آباد کرد- متمدن کرد

قوله تعالى ( وَإِلى مَدْیَنَ أَخاهُمْ شُعَیْباً ) [ 7 / 85 ] أراد أولاد مدین بن إبراهیم علیه‌السلام، أو أهل مدین ، وهو بلد بناه فسماه باسمه. ومَدْیَنُ : قریة على طریق الشام کما تقدم .

وَفِی حَدِیثِ عَلِیٍّ علیه‌السلام« وَمَدِینُونَمُقْتَضَوْنَ» أراد علیکم دین لأنکم مکلفون بأمور تقضى منکم ، و تطلب و هی أوامر الله تعالى.

 

 ( مزن )

معنی:در پی کار خود رفت-روش-ابر سفید

قوله تعالى ( أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ) [ 56 / 69 ] الْمُزْنُ : السحاب الأبیض ، جمع مُزْنَةَ وهی السحابة البیضاء.

وَفِی الْحَدِیثِ«خَرَجَمِنَالْمَدِینَةِإِلَىمُزَیْنَةَ» مُزَیْنَةُ : قبیلة من مضر ، والنسبة إلیه مزنی بحذف یاء التصغیر.

 

( معن )

معنی:سیراب شدن-روان شدن

قوله تعالى ( وَیَمْنَعُونَ الْماعُونَ ) [ 107 / 7 ] الماعون : اسم جامع لمنافع البیت کالقدر ، والدلو ، والملح ، والماء ، والسراج ، والخمرة ، ونحو ذلک مما جرت العادة بعاریته.

وَفِی الْحَدِیثِ«الْخُمُسُوَالزَّکَاةُ».

 

( منن )

معنی:منت

قوله تعالى ( لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِکُمْ بِالْمَنِ وَالْأَذى ) [ 2 / 264 ] الْمَنُ هو أن یقول : ألم أعطک؟ ألم أحسن إلیک؟ وشبه ذلک. والأذى : أن یقول أراحنی الله منک ، أو یعبس فی وجهه أو یجبهه بکلام ، أو یتناقص به.

وَفِی الْحَدِیثِ « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌علیه‌وآله : الْکَمْأَةُ مِنَ الْمَنِ أَنْزَلَهُ عَلَى بَنِی إِسْرَائِیلَ ، وَهُوَ شِفَاءٌ الْعَیْنِ ».

 

 ( مهن )

معنی:خوار-ضعیف

قوله تعالى ( مِنْ ماءٍ مَهِینٍ) [ 77 / 20 ] أی ضعیف حقیر ، یعنی النطفة.

وَفِی دُعَاءِ الْهِلَالِ « وَامْتَهَنَکَ بِالزِّیَادَةِ وَالنُّقْصَانِ » أی استعملک من قولهم : امْتَهَنَهُ إذا استعمله ، 

ومنه الْحَدِیثُ « إِنَّ عَلَى ذِرْوَةِ کُلِّ بَعِیرٍ شَیْطَاناً فَأَشْبِعْهُ وَامْتَهِنْهُ ».

 

 (وثن)

معنی:طلسم-بت

قوله تعالى ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ ) [ 22 / 30 ] هی جمع وثن ، وهو الصنم.

قال فی المغرب : الْوَثَنُ ما له جثة من خشب أو حجر أو فضة أو جوهر ، ینحت.

وَفِی الْحَدِیثِ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ )

 

(وزن)

معنی:وزن-سنگینی

قوله تعالى (وَالْوَزْنُ یَوْمَئِذٍالْحَقُ) [7/8]

قَالَ الشَّیْخُ أَبُو عَلِیٍّ : قِیلَ مَعْنَاهُ أَنَ الْوَزْنَ عِبَارَةٌ عَنِ الْعَدْلِ فِی الْآخِرَةِ وَأَنَّهُ لَا ظُلْمَ فِیهَا.

قوله ( وَأَنْبَتْنا فِیها مِنْ کُلِّ شَیْءٍ مَوْزُونٍ ) [ 15 / 19 ] قیل أراد بِالْمَوْزُونِ المعتدل 

والْوَزْنُ عبارة عن اعتدال الأجزاء لا بمعنى تساویها 

وَفِی الْحَدِیثِ « الصَّلَاةُ مِیزَانٌ ، فَمَنْ وَفَّى اسْتَوْفَى »

 

( هون )

معنی:رسوایی-وقار-خلق

قوله تعالى ( الَّذِینَ یَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً ) [ 25 / 63 ] أی برفق

وَفِی حَدِیثِ الدُّنْیَا « دَارٌ هَانَتْ عَلَى رَبِّهَا ، فَخَلَطَ حَلَالَهَا بِحَرَامِهَا ، وَخَیْرَهَا بِشَرِّهَا ، وَحَیَاتَهَا بِمَوْتِهَا ، وَحُلْوَهَا بِمُرِّهَا ».

 

 ( یمن )

معنی:برکت- راست

قوله تعالى ( ضَرْباً بِالْیَمِینِ ) [ 37 / 93 ] أی بیمینه ، وقیل القوة و القدرة.

وَفِی الْحَدِیثِ « الْحَجَرُ یَمِینُ اللهِ ، یُصَافِحُ بِهَا مَا یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ » قیل : هذا تمثیل وتشبیه ، والأصل فیه أن الملک إذا صافح أحدا قبل ذلک الرجل المصافح یده فکأن الحجر بمنزلة الیمین للملک ، فهو یستلم ویلثم فشبهه بالیمین. 

 

 ( أله )

معنی:خداوند

قوله تعالى ( وَما کانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ کُلُ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ ) [ 23 / 92 ] قال المفسر : هو رد على الثنویة ، یعنی لو کان إلاهان لطلب کل واحد منهما العلو ، ولو شاء واحد أن یخلق إنسانا وشاء الآخر أن یخالفه فیخلق بهیمة ، فیکون الخلق منهما على مشیتهما واختلاف إرادتهما إنسانا وبهیمة فی حالة واحدة ، فهذا من أعظم المحال ، غیر موجود ، فإذا بطل هذا ولم یکن بینهما اختلاف بطل الاثنان ، وکانوا حدا.

یؤیده قوله تعالى ( لَوْ کانَ فِیهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا ) [ 21 / 22 ] الْآلِهَةُ : الأصنام سموا بذلک لاعتقادهم أن العبادة تحق لها ، وأسماؤهم تتبع اعتقادهم لا ما علیه الشیء فی نفسه.

وأَلَهَ بالفتح إِلَاهَةً : عبد عبادة.

وَفِی حَدِیثِ الْبَیْتِ الْحَرَامِ « وَ یَأْلَهُونَ إِلَیْهِ » أی یشتاقون إلى وروده کما تشتاق الحمام الساکن به إلیه عند خروجه.

وَفِی الْحَدِیثِ « اللهَ إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ أَمَرَکَ بِهَذَا؟ قَالَ قُلْتُ : نَعَمْ » و ظاهر الکلمة التعجب ،  وإعرابها یحتمل الجر بإضمار حرف القسم بقرینة قوله بعد ذلک : فاستحلفنی ثلاثا.

 

( أوه )

معنی: شکایت کردن-درد کشیدن

قوله تعالى ( إِنَّ إِبْراهِیمَ لَأَوَّاهٌ حَلِیمٌ ) [ 9 / 114 ] الْأَوَّاهُ فعال بالفتح والتشدید من أوه وهو الذی یکثر التأوه.

وکل کلام یدل على حزن یقال له التأوه ، ویعبر بالأواه عمن یظهر ذلک خشیة لله تعالى.

َفِی حَدِیثِ عَلِیٍّ علیه‌السلام « أَوْهِ عَلَى إِخْوَانِیَ الَّذِینَ تَلَوُا الْقُرْآنَ فَأَحْکَمُوهُ ».

 

( شبه )

معنی:شبیه-مبهم

قوله تعالى ( تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ) [ 2 / 118 ] أی أشبه بعضها بعضا فی الکفر و الفسق.

قوله ( وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً ) [ 2 / 25 ] أی یشبه بعضه بعضا فی الجودة و الحسن.

وَفِی الْحَدِیثِ « مَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَى لِعِرْضِهِ وَدِینِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِی الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِی الْحَرَامِ » 

 قال بعض الشارحین : فیه دلالة على وجوب تجنب الشبهات من حیث إن الوقوع فیها مستلزم للوقوع فی المحرم ، والوقوع فی الحرام حرام فما هو السبب فی الوقوع أیضا حرام ، وکأن المراد من الوقوع فی الشبهات : التکاثر منها والله أعلم ، وقد مر توجیه الحدیث أیضا فی ( وقع ). 

نظرات  (۰)

هیچ نظری هنوز ثبت نشده است

ارسال نظر

ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">